الأهداف جاهزة والمقاومة مستعدّة

صدى وادي التيم-لبنانيات/

ارتفعت وتيرة التصعيد على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة مع كثافة العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة ضد مواقع وأهداف وثكنات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخطوط الأمامية شمال فلسطين المحتلة، وقد وصل عمق بعض العمليات إلى 5 كلم، على أن تتوسّع الى عمق أكبر الى 6 و7 و8 و9 كلم وربما أكثر في الأيام المقبلة والأهداف جاهزة والمقاومة مستعدّة وفق ما تكشف مصادر ميدانية لـ”البناء”، والتي تؤكد بأن العدو الإسرائيلي أخلى كل المستوطنات في شمال فلسطين على عمق 10 كلم، وحتى عندما جال رئيس حكومة الاحتلال على منطقة الشمال أمس، بدت المستوطنات خالية.

وشدّدت المصادر لـ”البناء” على أن “كيان الاحتلال الإسرائيلي لن ينعم بالهدوء على الجبهة الشمالية التي ستبقى مشتعلة وستشتعل أكثر كل يوم طالما العدو الإسرائيلي يوغل ويتمادى في قصف الأهداف المدنية ويقترب من الدخول الى غزة، كما يقول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأننا “نقاتل لقضية حياة أو موت ولا مجال للتعايش مع حركة حماس في غزة”.
ولفتت المصادر الى أن “المعركة على الحدود الجنوبية ستزداد سخونة، ولا أفق للتسوية حتى الآن ولا صوت يعلو فوق صوت القتال والمدفع والصواريخ والمقاومة ستستمرّ بعملياتها وبوتيرة أكبر وستحصد المزيد من القتلى والخسائر في صفوف العدو وستدخل الكيان بحرب استنزاف طويلة جداً عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية وقد تنتقل الى مرحلة جديدة من العمليات النوعيّة وغير المسبوقة التي تؤلم العدو كثيراً”.
وكشفت المصادر أن “مستوى الاستنفار والاستعداد والتنسيق في محور المقاومة بأعلى مستوياته، وسيدخل الحرب الكبرى بحال فرضتها “إسرائيل” عليه”، مشيرة الى أن “محور المقاومة لا يريد الحرب الكبرى، لكنه لا يخشاها ويملك مقدراتها لكن الاحتلال الاسرائيلي يريد الحرب الكبرى، لكن يخشاها ولا يملك مقدراتها، والدليل عجزه عن الدخول بحرب برية ضد غزة رغم دخولنا بالأسبوع الثالث للحرب”.

المصدر: البناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى