جمعية “لمعة حياة” زارت غسان قنتيس لشكره على تقديماته

صدى وادي التيم-اخبار وادي التيم/

هي لمعة
وهي حياة
وما بين اللّمعة والحياة
بريق من النور يشرق بحبّ حين تعطي، أو تمنح محتاجًا أو تساهم في تغطية حساب مريض على فراش المرض.
على الخير اتحدّوا
وعلى تعاليم الرسّل والأنبياء قرّروا
والنوايا الطيبة المصروفة للخير لا تقابل إلا بأحسن منها.
فكان أن أعطى
وما زال يغدّق قبل المال حبًا وكرمًا وجودًا،وما تجسّد هذا العطاء في قامة هذا الرجل لو لم يكن ابن بيت عريق يشهد له بالإنسانية…
وما زال المحسن غسان شحادة قنتيس حاملًا صليب آلام ناسه ومنطقته على درب الجلجلة، بتواضع كبير وبخفر أكبر وبحبّ كثير.
وما العطاء إلا قدّرة لا يمنحها إلا ذوو الأصالة والطيبة ،كثيرون يمتلكون المال لكن قليلون من يفقّهون معنىّ الإنسانية.
وتقديرًا منهم لجهوده ولعطاءاته التي فاقت الوصف في زمننا الصعب وانهيار مؤسسات دولتنا، والتفتيش على مقوّمات عيش كريم، زارت الهيئة الإدارية لجمعية “لمعة حياة” برفقة وكيل داخلية حاصبيا_مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي سامر الكاخي و المعتمدين ومدراء الفروع الصديق الحقيقي غسان شحادة قنتيس شاكرة تواجده الدائم قرب أهله، دعمه صندوق المريض ، مساهمته في التخفيف من وطأة الزمن الصعب…
فكان أن رأى في مرايا عيون ضيوفه تلك اللّمعة التي تمنح الحياة قائلة له :
“شكرًا من القلب غسان شحادة قنتيس…”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى