كيف أركع أبوهايل حمزي درويش الضابط الفرنسي على ركبتيه
صدى وادي التيم – متفرقات /
أبوهايل حمزي درويش نار على علم – ولد عام 1880 في قرية الحريسة جبل العرب -توفي عام 1947— الشيخ المجاهد والفارس الثائر وفخر العشيرة المعروفية في جبل العرب نعم حمزي درويش عنترة الدروز ورجل الحرب بذاك العصر ومن القادة الشجعان وهو من زعماءالثورة السورية الكبرى وطني بكل امتياز من رفاق سلطان باشا الاطرش حيث اعتمد عليه المغفور له سلطان الاطرش في الكثير من المهمات عرف ابوهايل حمزي درويش بشجاعته وقوته الجسدية ذاع صيته في بلاد الشام حتى تعدى حدود الجزيرة العربية لم تقتصر صفاته بل الشجاعة فقط فكان الطي بكرمه لم يأتي في ذاك العصر اكرم من حمزي درويش—( كفه سخية وخنصره دلافي )–
كان للكرم عنوان والده المرحوم حسين درويش من قادة معارك اللجاه فكان الخلف لخير سلف ومن مئاثره البطوليه وما اكثرها عنده زار فلسطين مع وجهاء الجبل لأجراء عملية صلح في شفاعمرو ودالية الكرمل اثر خلاف بين الموحدين في فلسطين عندم دخل الجنرال الفرنسي ليسلم على الوفد من شيوخنا وكان الوفد.بزعامة المرحوم عبد الغفار الاطرش فأراد الجنرال اثناء المصافحة بل ضغط الشديد على ايدي شيوخنا لكي يكسرهم ويذلهم ….كان الجنرال قوي البنية للغاية وعندما وصل الدور للمرحوم عبدالغفار الاطرش وضغط على يديه بشدة فنضر الى البطل حمزي درويش وقال له توصى فيه يابوهايل هذا الرجل عديم الاحترام لم يقف حمزي درويش لمصافحته فكان جالسا فمد يده وصافح الجنرال وكبس يده كملزمة حديدية على يده فخرج الدم من تحت اصابعه ومن شدة الالم أركعه ارضا وقال له ركعناكن ببلادنا واليوم ركعناك بفلسطين ما أهم هذا الموقف منك ايها البطل ..ما اكثر بطولاتك. نعم فلنقل انها القامة العملاقة رحمك الله ايها الفارس السياف وحمى الله طائفة الموحدين اينما وجدو