رسالة صينية للحريري.. ماذا عن “طريق الحرير”؟

وأشار لي كه تشيانغ في البرقية إلى أنه “تربط الصين ولبنان صداقة تقليدية، منذ زمن طويل، ظل الجانبان يتبادلان الدعم في القضايا التي تخص المصالح الجوهرية والانشغالات الكبرى للجانب الآخر على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، ويحافظان على تواصل في المحافل الإقليمية والدولية. يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لتطور العلاقات الصينية اللبنانية، وإن الحكومة الصينية مستعدة للعمل مع الحكومة اللبنانية الجديدة على تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون العملي في إطار العمل المشترك لبناء “الحزام والطريق” -الذي يعرف بطريق الحرير– ودفع علاقات الصداقة والتعاون بين الصين ولبنان لتحقيق المزيد من التطور”.