الباحث والإعلامي والمستشار القانوني د. ناجي سابق.. مسيرة حافلة بالإنجازات على المستوى العربي والدولي..
” ليس هناك مستحيل تحت ضوء الشمس” مقولة جسدها الباحث والإعلامي والأستاذ الجامعي والمستشار القانوني الدكتور ناجي عبد الخالق سابق ابن بلدة حاصبيا اللبنانية محققا” مسيرة حافلة من الإنجازات على المستوى المحلي والعربي والدولي، وقصة نجاح لرجل عصامي نبيل امتلك الإرادة والطموح والعزيمة والإصرار والإيمان وعزة النفس والشجاعة المعروفية الأصيلة والعلم والثقافة ليصبح أحد أهم المرجعيات القانونية في لبنان والعالم العربي ومصدر فخر لوالديه وأسرته وعشيرته المعروفية التوحيدية و بلدته حاصبيا ووطنه لبنان ولكل من عرفه .
الدكتور ناجي سابق الهامة والقامة القانونية اللبنانية والعربية والخبير في المحاكم والجرائم الدولية والنزاعات المسلحة والشؤون الجنائية الدولية والمستشار القانوني في التحكيم التجاري والمدرب الدولي وصاحب العديد من المؤلفات والكتب القانونية ، ولد في بلدة حاصبيا عام 1976 ونشأ وتعلم في مدارسها ، وبعد أن حصل على الشهادة الثانوية عام 1996 قصد بيروت لدراسة الحقوق بجامعة بيروت العربية ، حيث تعرف خلال هذه الفترة تعرف على زوجته ورفيقة دربه التي أحبها وتقدم في الوقت نفسه لوظيفة في الأمن الداخلي اللبناني، واستطاع بإصراره على النجاح أن يتحمل أعباء الوظيفة والدوام في بيروت والزواج والتعليم في آن معا ليتخرج من كلية الحقوق عام 2003، ويحصل على الإجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية ، ويتابع مسيرته التعليمية ليحصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام ، ودبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية والدبلوماسية، ثم الماجستير في الحقوق بتقدير جيد عام 1996، ونال شهادة الدكتوراة في الحقوق بتقدير جيد جدا” حيث عين في جهاز أمن المطار وانتقل بعدها للعمل في المفتشية العامة في وزارة الداخلية والبلديات، ولم يبخل في خدمة كل من قصده من أبناء بلدته حاصبيا وقضائها وكان منزله في بيروت مفتوحا” لخدمة الناس ولم يرد أحد خائبا” ويتعامل بإنسانية ومحبة وتواضع مع الجميع واضعا” نصب عينيه خدمة أكبر قدر ممكن من الناس مقتديا” بإرث أبيه وجده، ومجسدا” بأخلاقه النبيلة الرجل العصامي صاحب الأيادي البيضاء والسمعة الحسنة والموقف الشجاع.. كيف لا وهو الغني بعلمه وثقافته الذي يفخر به كل من يعرفه في لبنان والعالم العربي.
ورغم تعرضه خلال السنة الأولى من دراسته للدكتوراه لعارض صحي قوي أثر على عضلة القلب أجبره على زرع بطارية لقلبه ، لكنه تمكن بفضل إيمانه وبره بوالديه ومحبة أسرته وقوة عزيمته وإصراره وصبره أن يكمل الدراسة رغم ألم العملية ويحصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق باختصاص القانون الجنائي الدولي من جامعة بيروت العربية عام 2012 بتقدير جيد جدا” بإشراف الدكتور محمد المجذوب العلامة في القانون الدولي وأحد أهم الأساتذة في لبنان والعالم العربي.
وخلال مناقشة رسالة الدكتوراه سجل موقفا” كبيرا” يعتبره نقطة الفصل في حياته ، حيث أصر بعدما أعلنت النتيجة من قبل اللجنة الفاحصة بحصوله على الدكتوراه أن يقدم محضر الجلسة لوالديه اللذين وعدهما بأن يحقق حلمهما وأن يصبح دكتور و يكمل تعليمه رغم الظروف الوظيفية والصحية والأولاد ومسؤولية العائلة بكونه وحيد أهله.
ورغم الصعوبات المادية والمعنوية والصحية التي واجهته، استطاع الدكتور ناجي تخطيها بإيمان برب العالمين وعزيمة لا تلين ، حيث شكل يوم حصوله على الدكتوراه تاريخا” مفصليا” في حياته بعد أن بدأ الحلم يتحقق وأصبح الحلم حقيقة.
أما أطروحته في الدكتوراة وبناء على طلب رئيس اللجنة الذي أصر أن تنشر لتكون مرجعا” هاما” لطلاب كلية الحقوق، فقد عمل على نشرها ضمن كتاب بمساعدة أحد أصدقائه الفاضلين ، حيث تم توقيعه خلال حفل حضره أكثر من 500 شخصية قانونية وقضائية وأمنية ومحامين وإعلاميين وأساتذة جامعيين وضباط ورجال دين ليتحول حفل التوقيع إلى مهرجان كتبت عنه وسائل الإعلام، وأصبح الكتاب الذي يعد من المنشورات العلمية المهمة مرجعا في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي .
هذا النجاح دفعه لاتباع دورات تدربيبة في القانون مع المحكمة الدولية، ونظرا” لتفوقه حصل على منحة تدريبية إلى لاهاي عاصمة الثقافة القانونية، وتابع دورة تدريبية لمدة ستة أشهر مع برنامج الأمن وسيادة القانون بإشراف الاتحاد الاوروبي وحصل على شهادة مدرب عام من فرنسا وكان من الأوائل على الدورة، وبناء عليه تم انتدابه واختياره مع مجموعة من الضباط لتمثيل لبنان في فرنسا حيث تميز فيها ليكمل مشوار التدريب في معهد قوى الأمن الداخلي، ويتدرج بالرتب الوظيفية ليصل لرتبة عالية ، وكان مسؤولا عن مكتب الثوثيق في قسم الأبحاث والدروس في معهد قوى الأمن خاصة وأنه الوحيد الذي يحمل شهادة الدكتوراه، وكان له تقدير كبير من قائد المعهد حيث كلفه في العديد من مهام التدريب القانوني والإعداد التربوي لبطاقات التعليم الخاصة بكل القوى الأمنية اللبنانية التي تتدرب في معهد قوى الأمن الداخلي ، وتم انتدابه مجددا” إلى فرنسا لمتابعة دورة متخصصة في التدريب التربوي وكان التميز حليفه بشهادة الفرنسيين أنفسهم ، حيث قدم كتابه الذي وضع في مكتبة معهد الشرطة الوطنية في جنوب فرنسا .
و رغم اضطراره لإجراء عملية ديسك إثر تعرضه لحادث سقوط على ظهره وإصابته بنوع من الشلل وخضوعه لعملية كبيرة، لكنه تمكن بإرادته وإيمانه من المشي بعد أن لازم الفراش لمدة أربعة أشهر دون حراك ، وعاد ليكتب ويقرأ ويتابع رحلته مع الكتب والتأليف ، حيث أنجز كتاب ” قواعد وإجراءات التحكيم ” الذي يستعين به اليوم أكثر من أربعمئة حقوقي في سلطنة عمان والوطن العربي لأغراض التحكيم التجاري والدولي لما لهذا المؤلف من أهمية نظرية وتطبيقية في علم التحكيم التجاري.
وأثناء عمله الوظيفي في قوى الأمن الداخلي، حصل على ترخيص بالتعليم في الجامعة واستطاع التوفيق بين الوظيفة والتعليم الجامعي ومتطلبات أسرته، وكان من الأوائل في قوى الأمن ممن يمارسون التعليم مع الوظيفة الامنية لأنه من حملة شهادة الدكتوراه ، وكان يطلب منه إجراء الكثير من المقابلات التلفزيونية والندوات والورش القانونية والمحاضرات رغم أنه ملتزم في الوظيفة لكنه كان يقوم بالتنسيق والحصول على الموافقات اللازمة لتلبية الدعوات القانونية باعتباره عصاميا” متميزا” بعلمه وكفاءته .
بعد 22 سنة من العمل الوظيفي في قوى الأمن الداخلي ووصوله لأعلى مرتبة وظيفية في مجال عمله ، قدم استقالته من الوظيفة وخرج منها نظيف الكف يحمل سيرة عطره في النجاح والتميز الوظيفي بعد أن نجح في متابعة ودراسة دورات عديدة في لبنان والخارج وخاصة دورة متقدمة في التحقيقات الجنائية والإدارية وحماية مسرح الجريمة وحصوله أيضا على شهادة خبير سير محلف أمام المحكمة العسكرية فضلا” عن تدريبه لمئات الضباط والعسكريين والأمنيين في معهد الأمن الداخلي في الوروار وعرمون ، وحصوله عن عدة تنويهات خطية من العماد قائد الجيش اللبناني واللواء المدير العام للأمن الداخلي اللبناني والعميد قائد معهد قوى الأمن الداخلي وغيرها من التكريمات والتنويهات والأوسمة ، وكان آخرها تكريمه بالميدالية العسكرية ، ليبدأ بعدها وفي اليوم الأول بعد التقاعد مسيرة الأبحاث والدراسات والاستشارات القانونية في بيروت ، حيث بدأت المسيرة القانونية تكبر يوما بعد يوم لتصل به إلى العالمية.
وأثناء مشاركته في أحد المؤتمرات في لبنان التقى بالدكتور سالم الخايفي رئيس مجلس إدارة معهد البيان للتدريب والاستشارات عبر أصدقاء مشتركين والذي دعاه للسفر معه إلى سلطنة عمان لإقامة دورة تدريبية ، حيث قدم الدورة لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة بمفرده وكانت من الدورات الناجحة جدا مع نخبة من الشخصيات القانونية والأمنية والقضائية.
بعدها كانت الانطلاقة في سلطنة عمان التي يعتبرها الدكتور ناجي بكل محبة وأمانة أنها بلده الثاني لما شاهده من طيب أهلها وحسن معاملتهم، وخاصة من الأخ والصديق الصادق الدكتور سالم الذي فتح له قلبه قبل مكتبه للعمل معا على أعلى المستويات الأكاديمية والقانونية ، وتعيين الدكتور ناجي سابق مديرا لمعهد البيان للتدريب والاستشارات المصنف فئة أولى في السلطنة واعتماده بصفة مدرب مهني قانوني من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان .
وبعد هذه المسيرة الحافلة بالنجاحات في التعليم الاكاديمي والتأليف والتدريب القانوني والمحاضرات ، نفذ الدكتور ناجي سابق العديد من المؤتمرات والدورات التدريبية في هولندا لاهاي التي تعتبر عاصمة العدالة الدولية، وشارك في محاكمات علنية دولية في محكمة يوغسلافيا ومحكمة سيراليون والمحكمة الخاصة بلبنان ، كذلك شارك مع العديد من الحقوقيين الدوليين في تقديم محاضرات وحضور اجتماعات ومرافعات قانونية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حيت وضع كتابة المسؤولية الجنائية الشخصية لذوي السلطة في ظل المحاكم والجرائم الدولية في مكتبة المحكمة في لاهاي .
وكانت له أيضا مشاركات تدريبية قانونية مع الشرطة الفرنسية بعد انتدابه من قبل وزارة الداخلية لتمثيل لبنان مع مجموعة من القانونيبن والضباط المشاركين في برنامج الأمن وسيادة القانون في باريس وبوردو وكليرمون فيرون في فرنسا ، ونفذ عدة مؤتمرات ودورات في اسطنبول تركيا تحت إشرف الاتحاد الدولي للجامعات وقدم أيضا أكثر من إحدى عشرة دورة قانونية في شرم الشيخ والقاهرة والغردقة في جمهورية مصر العربية، وتم تكريمه بدرع التميز القانوني من قبل مجموعة حقوق الدولية، بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة وتقديمه أوراق عمل قانونية في مبنى الأمم المتحدة في جنيف سويسرا ، وقد أسس بعض الجمعيات المهتمة بتعليم القانون والتحكيم ونشر الثقافة القانونية في لبنان والوطن العربي، وكانت له بصمة في موضوع حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لجهة تمثيل لبنان في المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية التابع لمجلس وزاراء العدل العرب في جامعة الدول العربية .
كما لديه الكثير من الإنتاج العلمي والفكري والمقالات القانونية في التحكيم التجاري الوطني والدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان والبنك الدولي وفي المبادئ القانونية الدولية واستراتيجيات التفاوض والثقافة القانونية للمرأة القيادية …
وقد عرف عن الدكتور ناجي سابق شجاعته المطلقة ووقوفه دائما” بجانب الحق مهما كانت التضحيات ولو كلفه الأمر خسارة أقرب الناس إليه لأنه عندما تخرج من الحقوق أقسم أمام الله بأنه لن يحكم بغير الحق ولم ولن يناصر إلا المظلومين مما جعله محل ثقة كبيرة وصاحب مصداقية واسعة بين جميع من عرفه من المحامين والحقوقين والأهل والأصدقاء على الصعيدين الشخصي والعملي .
وعقب انفجار مرفأ بيروت وازدياد الأوضاع الاقتصادية سوءا في لبنان، والتزامه بأن يكون بارا بوالديه وأن يكون السند لهما ولزوجته وأولاده ، قرر التضحية وترك لبنان والسفر إلى سلطنة عمان ، حيث تم تعيينه كمديرا” لمعهد البيان للتدريب والاستشارات التابع لوزارة التعليم العالي فكان خير سفير لبلده في بلاد الاغتراب يقدم خدماته لأبناء منطقته وأهل الجبل ولبنان ولكل من يقصده و لا يرد سائلا ، وتميز بكفاءته المهنية العالية وإخلاصه بعمله ومحبته لعمان البلد المضياف ، حيث قام بتدريب أكثر من ثلاثة آلاف شخص كان بالنسبة لهم الملهم الكفؤ والمرشد النصوح والمرجع الأكاديمي المتواضع والمستشار القانوني المؤتمن ،كيف لا يكون كذلك وهو من كتبت عنه الصحف والجرائد لما قدمه من تدريب وخبرات في استراتيجيات التفاوض، حيث سمي لحل نزاع بقضية تحكيم كبيرة جدا أمام غرفة التجارة الدولية نظرا لمصداقيته وحسن سيرته وسلوكه المستقيم ، وكان منزله مفتوحا في مسقط للكثير من اللبنانيين والعمانيين والأصدقاء والمحامين الذين اعتبروه بيت الأخ والمرجع والصديق والمستشار المؤتمن.
ويمتلك الدكتور ناجي خبرة مهنية واسعة في ميدان عمله فهو مستشار قانوني لدى العديد من مكاتب المحاماة في لبنان وسلطنة عمان ومصر والعراق وفرنسا وتركيا وهو أيضا مدرب قانوني ومستشار لدى الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية في الإدارة والقانون الدولي، وإعلامي قانوني وكاتب مقالات في عدة مواقع إلكترونية عالمية حول التحكيم التجاري والقانون الدولي الانساني والقانون الدولي الجنائي وله العديد من المقالات في وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية والكثير من المقابلات التلفزيونية اللبنانية والعربية ، وهو منسق عام المجلس العربي لمستشاري التحكيم الدولي وخبراء الملكية الفكرية في لبنان خلال عامي 2014-2013 ، ومدرب ومعد بطاقات تعليمية وفقا لهندسة المناهج التربوية الحديثة في مركز الإنتاج الوثائقي قسم الأبحاث والدروس في معهد الامن الداخلي، وأستاذ جامعي محاضر في كلية التربية بالجامعة اللبنانية في عام 2018 وفي عدة جامعات وطنية وخاصة ومؤلف كتب قانونية ومفاوض ومحكم دولي ، ومدرب مهني قانوني معتمد من قبل وزارة التعليم العالي ومختص في قانون الحرب والنزاعات المسلحة بإشراف خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أضف لذلك ، الدكتور ناجي عضو اتحاد الكتاب والمؤلفين، ورئيس مجلس ادارة المستشارين والخبراء الدوليين ، ورئيس لجنة القانون والعلاقات الدولية والدبلوماسية في منتدى القانونيين العرب، وعضو نادي قضاة التحكيم الدولي ، ومستشار قانوني لدى مجموعة حقوق الدولية، وعضو المجلس العربي لمستشاري التحكيم الدولي، وعضو الهيئة الإدارية في الجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومستشار قانوني للعديد من مكاتب المحاماة وعضو فخري في المنتدى الاقتصادي العالمي لرجال الأعمال، وعضو ملتقى الباحثين العلمي، وعضو منتدى التحكيم العربي ، وعضو نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان والمستشار القانوني لمنصة “ريادمي “العالمية التي تعنى بريادة الأعمال عربيا ودوليا.
وخلال مسيرته العلمية والمهنية ساهم الدكتور ناجي في إغناء المكتبة القانونية العربية بالعديد من المؤلفات والأبحاث العلمية القانونية من بينها :• كتاب المسؤولية الجنائية الفردية لذوي السلطة في ظل المحاكم والجرائم الدولية الذي قدمه له وزير الداخلية المحامي زياد بارود
• كتاب البنك الدولي ” دراسة تطبيقية مقارنة ”
• كتاب قواعد وإجراءات التحكيم ” دراسة تطبيقية”
• كتاب الدليل القانوني للمبادىء والقواعد الأساسية في القانون الدولي والوطني
• كتاب استراتيجيات التفاوض ومهارات التواصل في العقود والمناقصات
• بحث بعنوان ” ضمانات المتهم في التحقيق الأولي في الجريمة غير المشهودة
• بحث بعنوان ” دور البنك الدولي في التنمية الاقتصادية للدول النامية” لبنان أنموذجا”
• تقديم كتاب ( عقود التجارة الالكترونية بديل عن الاقتصاد التقليدي) في الجزائر
• تقديم كتاب ( الحدود السياسية في ضوء أحكام القانون الدولي العام.
وشهدت مسيرته الحافلة بالإنجازات تنفيذ مؤتمرات ودورات وندوات وورشات عمل قانونية وتربوية في لبنان وفرنسا ولاهاي بهولندا وجنيف بسويسرا ومصر وسلطنة عمان وتركيا ، ونال شهادة من المحكمة الدولية الجنائية الخاصة بلبنان في لاهاي بعد متابعة محاضرات في القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية، وشهادة في القانون الدولي الإنساني من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في جنيف، وشهادة من معهد الشرطة الفرنسية في تدريب المدربين التربويين بعد انتدابه من قبل وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية إلى فرنسا ، وشهادة من جامعة الحكمة في القانون والنزاعات المسلحة، وشهادة مدرب عام من الاتحاد الأوروبي باختصاص إعداد البرامج التدريبية التربوية، وشهادة في علم الطب الشرعي من جامعة بيروت العربية، وشهادة وعضوية في التحكيم التجاري الدولي من قبل مجموعة حقوق الدولية، بالإضافة لشهادات من المجلس العربي لمستشاري التحكيم الدولي وخبراء الملكية الفكرية، والمركز الثقافي الفرنسي في بيروت ووزارة الداخلية الفرنسية عام 2013.
كما حاز على وسام الاستحقاق اللبناني من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية عام 2013، والعديد من شهادات التقدير من نقابة المحامين العراقيين ومجموعة حقوق الدولية و المجلس العربي لمستشاري التحكيم الدولي والنقابة العامة للمحكمين ومعهد البيان للتدريب والاستشارات ومكتب الريادة للتطوير الإداري في سلطنة عمان، وموقع وإذاعة أخبار العرب ووزارة الزراعة العمانية ومن الهيئة العامة للمخازن والتموين العماني بالإضافة لعشرات الدروع التقديرية من الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي في سلطنة عمان ، ونقابة المحامين العراقيين واتحاد بلديات الجومة في محافظة الشمال، ووزارة الثقافة اللبنانية ، ومنتدى الحقوقيين والقانونيين العرب ، ومخاتير قضائي حاصبيا ومرجعيون، ومركز الإنتاج الوثائقي قسم الأبحاث والدروس، ودرع التميز لعام 2015 من المجلس العربي لمستشاري التحكيم الدولي، ودرع الخنجر الكريستالي العماني ، ودرع تقديري وعضوية فخرية من المجلس الأعلى الاقتصادي للأعمال .
كما ساهم الدكتور ناجي في تنفيذ عشرات ورشات العمل والندوات والدورات التدريبية القانونية والتربوية في لبنان ومصر وسلطنة عمان وتركيا، إلى جانب المشاركة في المحاكمة العلنية لأحد أهم المطلوبين الدوليين بجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في لاهاي وندوة ” محكمة العدل الدولية” في قصر السلام في لاهاي ، ومؤتمر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في بيروت وغيرها الكثير .
وفي تصريح لمجلة الرأي الآخر الالكترونية يقول الدكتور ناجي سابق إن لديه مبدأ مهم بالحياة وهو أن ” صاحب الإرادة لا يعرف المستحيل ” مشيرا إلى أن إيمانه الراسخ بأنه ليس هناك مستحيل تحت الشمس، وإرادته الصلبة شكلا الحافز لديه ليكمل مسيرته رغم الظروف المادية والصحية والوظيفية الصعبة التي واجهته.
ويضيف الدكتور ناجي بأن الطاقة الإيجابية التي يعطيها لكل من يعرفه وحبه لمساعدة الناس وبصماته الإنسانية والعلمية والثقافية أينما تواجد هي الغنى الحقيقي والزاد الكبير له لأنه على قناعة تامة أن الانسان يجب أن يعطي قبل أن يأخذ ،وأن فرح العطاء أكبر بكثير من الأخذ، مشيرا إلى فخره بأنه ناجي الإنسان المتواضع والناجح والمثابر دون مساعدة أحد، والأب الحنون لأولاده والإبن البار بوالديه والحريص على النجاح والتميز ليكون قدوة لأولاده حتى أوصل إسمه إلى العالمية.
الجدير ذكره أن الدكتور ناجي حرص على تشجيع زوجته التي أحبها أكثر من أولاده الغالين على قلبه لوقوفها بجانبه في أصعب الظروف على إكمال دراستها وأصر أن تحصل على الشهادة الجامعية، حيث كان ينتظرها مع ابنه الذي لا يتعدى الأشهر في السيارة لساعات تحت مبنى الجامعة لتكمل محاضراتها حتى تخرجت، ومن ثم حصلت على الماجستير في الجغرافيا، ويشجعها باستمرار لتكمل مسيرتها التعليمية وتحصل على الدكتوراه وذلك لإيمانه المطلق بضرورة تعليم المرأة وتفوقها وتعزيز ثقافتها القانونية والعلمية لتتمكن من مواجهة صعوبات الحياة دون خوف أو تردد.
في الخلاصة إننا نعتز ونفتخر بابن التوحيد المعروفي الأصيل عربي الانتماء لبناني الموطن حاصباني القلب والتربية الشهم الشجاع المتعلم المتواضع الصادق الصدوق والقلب المحب والإنسان الوفي صاحب الأيادي البيضاء والعمل الانساني الخدوم لأبناء منطقته وكل من يعرفه البار بوالديه الكريمين والأب الحنون على أولاده والزوج الوفي والمخلص لعائلته والأخ السند لأخواته والمستشار القانوني الناصح الأمين والمؤمن بقضاء الله وقدره والشاكر الحامد لكل ما أعطاه الله من نعم الحياة ….بكل فخر واعتزاز عن الدكتور ناجي عبد الخالق سابق أكتب وأتكلم …
سهيل حاطوم – 15-7- 2023