كلمة ممثل رابطة تضامن المودعين
رسالة إليوم هو تأكيد الموكد
لتثبيت الحق المثبت بكل الشرائع والقوانين والاعراف ان الودائع ليس خط أحمر فقط
بل هي مسألة حياة او موت
واصبحت قضية وجود وقضية كرامة مواطن وحقه في الحياة بجني عمره وسنين شقائه
نؤكد لجمعية النهب والاحتيال ومن وراءها من المسؤولين في عهد المتصرفية العثمانية الجديدة بقيادة نجيب باشا السفاح
أن مسألة المودعين ليست حالة عابرة يمكن تجاوزها بتعاميم جائرة وقرارات مجحفة بجرة قلم
ولن نقبل بنظام عبودية جديد ولا
جاهلية قبائل وغزوة مصارف على أموال الغير فعهد سبي النساء قد ولّى يا دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال
استيقظ من سباتك
وتراجع الي الوراء قليلا
فليعلم ويعرف كل من لا يسمع ولا يقشع
أن حقنا لن يضيع ولن نهدأ قبل استرجاعه وتحرير ودائعنا كاملة بعملة الايداع مهما تحايلتم على القوانين وشرعتم سرقاتكم تحت أي مسمى
ومهما أصدر حاكم كهف مغارتكم المسخ من تعاميم النهب واجبار المودع على سحب وديعته على سعر يوازي 15 ٪
من قيمتها الفعليه
وليعلم الزملاء المودعون ان تعميم 165 اللقيط هو عمليا شطب مقنع للودائع
يهدف الي دفن قضية محقة توازي جريمة خيانة وطن
وإعطائه شرعية بالتكافل والتضامن من قبل دولة السفاح ب
القرار الحكومي رقم 22
بمثابة إبادة جماعية وجريمة عصر
وهنا نؤكد اننا
سنتصدي لكم بكل ما اوتينا من عزم وقوة
أن عزيمتنا اصلب من ان تكسروها بتعاميمكم وقراراتكم
وان ايماننا بحقنا أقوى من جبروتكم وعهركم
وان عدالة قضيتنا أوضح من كذبكم وادعاءتكم واختلاساتكم
لن نترككم على هواكم تتلاعبون. بمصائرنا وحياتنا ومستقبل ابنائنا
ومصير البلد باكمله
نقول لكم يا منظومة الفساد والاقطاع المصرفي
هل منكم أحدا تخيل كيف سيكون مصيره عند غضب الناس عليه.
لن نترككم تتمتعون باموالنا وشقى اعمارنا
ضاربين بعرض الحائط مشاعر المقهورين المسروقين تتلذذون بظلمهم
واذلالهم بحجز أموالهم ومنعهم من الحصول على حوائجهم الحياتية يوميا
وانتم تهدرون أموالهم أمام أعينهم بكل صلافة ووقاحة
وليس من رادع.
وإما اذا ماسدت السبل فنحن جاهزون لبذل الدماء لتحرير ودائعنا وانتزاعها مهما تحصنتم خلف الأسلاك واحتميتم خلف القوى الأمنية
فسنطال رووسكم ونسوقكم جماعات الي خلف القضبان
ولا شك في ان ساعة الحق اتية لا ريب فيها
فاتعضوا قبل فوات الاوان