الاديب جورج ابرهيم الخوري في ذكراه السادسة عشر
صدى وادي التيم – لبنانيات /
في التاسع عشرة من شهر آذار ٢٠٠٨ اسلم الروح وذهبت معه الى الفردوس العالي بعد ان ارسى قواعد ودساتير وإتيكيت خاصة بالفن والادب والثقافة والمجتمع ينهل منها كل من يريد سلوك طريق الفن وللأسف لم يتمكن احد من استلام هذه الامانة من بعده٠٠ بحيث كان الجميع يحسبون له الف حساب اذا ما تجرأ احدهم ان يقدم اعمالا فنية هابطة مبتذلة كان يمتلك سلطة وقيادة سلاحه القلم دون سواه والنقدالبنّاء بتجرد لتقويم هذا الاعوجاج وطرد الدخلاء على الفن ٠
اما الان وفي ذكراه السادسة عشرة على رحيله نستذكره ومآثره وحضوره الادبي ونترحم عليه في عليائه ونترحم على زمانه العابق بكل جميل من الحياة ونأسف بالوقت عينه الى ما وصلنا اليه من تدنِ وانحطاط وفلتان على الساحة الفنية دون ضوابط او حسيب او رقيب وبات الفن شغلة من ليس له شغل وكانه مشاع عام والبعض يعتبرون ذلك حرية مطلقة مباح فيها كل عيب من المحرمات
لروحك السلام. ايها الاديب العزيز٠٠ لك الراحة الدائمة اعطه يا رب ونورك الازلي فليضيء وليكن ذكرك مؤبدا ٠٠
الصحفي فؤاد رمضان