خطوة جديدة… الإنتقام الكبير آتٍ!
صدى وادي التيم-لبنانيات/
بدعوة من جمعية “صرخة المودعين”، نفذّت سلسلة تحركات على الأرض, أمام مسجد الأمين وسط بيروت وبعض فروع المصارف في المناطق, حيث أقدم عدد من المحتجّين على تحطيم الواجهات الزجاجية لِعدد من المصارف في سن الفيل. كما أشعلوا الإطارات عند مداخلها.
في هذا السياق أكّد المتحدّث باسم جمعية “صرخة المودعين” إبراهيم عبدالله, أن “تحرّك اليوم ما هو إلا رسالة لكل المعنيين باننا لن نسكت عن حقوقنا, فهم من بادر إلى أذيتنا وسرقة جنى عمرنا”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال عبدالله: “لم ولن نستسلم, فسنبقى نطالب بحقوقنا حتى النفس الأخير, ولحين حصولنا على حقوقنا”.
واعتبر أن “رسالة اليوم مباشرة إلى أصحاب المصارف, وأننا لن نوفّر أي فرصة في مواجهتم, فاليوم لا زلنا نطالب بأموالنا, إنّما المرحلة الآتية ستكون الإنتقام من هذه المصارف”.
وشدّد عبدالله, في الختام على أن “الإنتقام سيكون بكل الطرق, وما هو إلا إنتقام لجنى أعمارنا, وتحرّكاتنا ستبقى مستمرة حتى استرجاع حقوقنا”.