(غرافيا) يحي خميس …بقلم سلمان لمع
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
تلتقيه، أنت امام إنسانية ارتقت..
تواضع فارتفع.. عمل فأبدع، تولّى مسؤولية فكان المثل والمثال..
من حاضرة عامرة، الى “إتحاد سوفياتي عظيم” كان، مشوار كفاح وجدٍّ وجدية، تكلّل بحصوله على شرف الدكتوراه..
عاد متابعا نضالاً وعطاءً في رحب فكر تقدمي آمن.. فكان المؤتمن على مبادئ، والعامل بصمت، والصادق دوما ب”كلمة سواء” طالعة من ضمير حرّ ونفس أبية…
أخشى ان لا أستطيع إيفاء الرجل توصيفاً يحكي عظمة صمته الصادح..
وعليه،
سأكتب عن آخر عطاءاته حين عيّن مديرا عاما لتعاونية موظفي الدولة فرفعها الى مصاف المؤسسة النموذج في بلد ترهّلت بل سقطت فيه الادارة الرسمية..
مذ تولى المسؤولية فتح باب مكتبه، ورحاب قلبه، ودينامية عقل منفتح يكنه أهمية الادارة في إنتاج وطني حقيقي..
فشكل وما يزال إضافة نوعية لتعاونية موظفي الدولة ومنذ أيام، وبكل جرأة المسؤول اتخذ قرارات تنصف الموظفين في بلد ضاع فيه الإنصاف وبكت الحقوق على قارعة مستشفى..
وبعد،
أعماله تحكي، وما زالت تضيء كل يوم، بإنجاز جديد..
وتي “غرافيا” إضاءة بسيطة على قامة إنسانية في الظلّ كانت نورا وتضحية، وفي مجال النور تضفي وتضيف ضياءات…
وكلمة،
هي حاضرة عيحا ترحب على السفح، مقلع رجال أعطوا في العلم والعمل بكل إباء..
وهو الصديق والرفيق الدكتور يحيا خميس،
قامة إنسانية ملأت،
ومسيرة عمر صدحت..
وذا التيم يرفع الرأس ويشدو..
تحية من القلب Yahya Khamis II
بقلم : سلمان لمع