السوري القومي احيا ذكرى العميد محمد سليم
صدى وادي التيم-لبنانيات/
اقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالا خطابيا في بلدته في الصرفند حضره رئيس الحزب ربيع بنات وممثل حzب الله عضو المجلس السياسي غالب ابو زينب ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المق.اومة الشيخ ماهر حمود وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفلسطينية وشخصيات سياسية وحشد من ابناء المنطقة
في بداية الاحتفال تحدث مسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان ابو سامر موسى فاكد على وحدة الساحات من ايران المقا.ومة الى اليمن وتونس والجزائر ومصر والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين معتبرا انه بالوحدة تكمن القوة
تلاه الشيخ ماهر حمود فاعتبر ان المقا.ومة في لبنان وفلسطين ضربت فكرة الامن الصهيوني التي كانت متفوقة خلال عقود من الزمن وهتزت امام جندي مصري وامام عمليات المق.اومة حتى اصبحت اسرائيل في مرمى محور المق.اومة وهي تحسب لهذا الف حساب
ابو احمد صفاوي القى كلمة حركة امل فاكد ان لبنان قاعدة المق.اومة والممانعة والمواجهة وخاصرة سوريا العروبة التي حماها ودافع عنها وتكامل معها داعيا الى وحدة المواقف والارتقاء فوق الصغائر وحفظ مشروع المقاومة لحفظ هوية لبنان وطنا عربيا مقاوما
كلمة الجبهة الشعبية القاها احمد مراد فجدد التأكيد على ان الشعب الفلسطيني لن يلقي راية المق.اومة ولن يلقي السلاح وقال بنادقنا لن تصدأ ورصاصنا لن ينفذ ولن نرضى بالتسويات وهذا عهد الشعب الفلسطيني الى لبنان المقاوم الذي توحدنا معه في خنادق الدم و المق.اومة
واضاف الشعب الفلسطيني يقف الى جانب المقاومة في لبنان وخلفها في التصدي لاي عدوان صهيوني يستهدف لبنان ومقاومته
غالب ابو زينب اكد ان مشهد التحرير عام 2000 لن يكون مقتصرا على لبنان بل سيكون هو المشهد العام الذي سوف يتحكم بكل المنطقة
وقال انجزنا الجزأ الاول من المشروع الذي يقوم على امتلاك القوة من اجل اكمال المعركة
وحول انتخاب رئيس للجمهورية لفت الى ان هذا الاستحقاق دخلت فيه المسائل الشخصية والطائفية والمذهبية والادارة الاميركيةوبعض الانظمة معتبرا ان ترشيح ميشال معوض ومن ثم طرح اسم آخر لعبة لن تصل الى اي محل
واختتم الاحتفال بكلمة رئيس الحزب ربيع بنات
الذي اعلن من بلدة الصرفند عن احالة ملف قضية العميد سليم الى المحكمة الحزبية وان هذا الملف لن يغلق الا ومعه الحقيقة لمن اراد ان يغتال الحزب باغتيال قادته
كما اعلن عن تفعيل عمل الحزب العسكري والمق.اوم ليكون كما كان دائما في مواجهة المشروع المعادي الذي تشعب ليكون اسرائيليا في فلسطين وتكفيريا في لبنان وسوريا وتفتيتا اينما حل
وختم بالقول نحن اليوم مق.اومة واحدة لا مقاومات مع شركائنا في حzب الله و جسد ومشروع واحد في مواجهة العدو ٠