26 مليون ليرة… كلفة الـ”transport” إلى العمل شهرياً

صدى وادي التيم-لبنانيات/

على الرغم من استقرار سعر صرف الدولار، لا تزال أسعار المحروقات في حال انخفاض وارتفاع بين الحين والآخر، تبعاً لأسعار النفط العالمية. وبعدما فرضت “الدولرة” نفسها على الاقتصاد، بقيت أجور الموظفين في القطاعين العام والخاص على حالها مع بعض التعديلات على العام، فيما الخاص يخضع للنظام الداخلي للشركات، لتبقى إشكالية كلفة النقل التي تعاني منها غالبية الموظفين، تراوح مكانها، كون “تنكة” البنزين بالدولار، وبدلات النقل بالليرة اللبنانية.

الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين يشرح، “حالياً، ووفق سعرَي صفيحة البنزين وصرف الدولار، أصبح كل كيلومتر بـ12 ألف ليرة للسيارة التي تستهلك صفيحة بنزين بالـ170 كيلومتراً. وبطبيعة الحال، ترتفع الكلفة كلما استهلكت أكثر”.

ويوضح شمس الدين في حديث عبر موقع “القوات اللبنانية” أننا اعتمدنا هذه الكلفة المتوسطة التي تشمل مصروف بنزين، واستهلاك الدواليب، وتغيير زيت، وغسيل السيارة، مع بعض الأعطال المفاجئة.

وعليه، يتكلّف الموظف مليون و200 ألف ليرة يومياً، ذهاباً وإياباً، إذا كانت المسافة بين منزله وعمله بحدود الـ50 كلم، أي 26 مليون و400 ألف ليرة شهرياً إذا ما احتُسبت على 22 يوماً. أما إذا كان منزل الموظف قريباً، أي بمسافة 10 كلم تقريباً، تكون الكلفة بحدود الـ250 ألف ليرة، يومياً، ما يعادل 5 مليون و500 ألف ليرة شهرياً، بحسب شمس الدين.

ويعتبر أن تحديد 450 ألف ليرة بدل المقطوع الذي أقرته الدولة خطأ، فيجب احتساب كلفة النقل بحسب بُعد عمل كل موظف عن منزله، لذلك يجب إعادة النظر في هذه العملية الحسابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!