نداء عاجل من الأمم المتحدة: لدعم وإعادة توطين اللاجئين

دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ألمانيا وأوروبا إلى إعادة توطين ودعم اللاجئين القادمين من آسيا وأفريقيا. وفي تصريح لوكالة الأنباء الإنجيليلة (epd)، قال دومينيك بارتش ممثل المفوضية في ألمانيا، إنه في الوقت الحالي نادرا ما يحصل لاجئ على فرصة للوصول إلى أوروبا عبر ما يسمى بعملية إعادة التوطين، ويضيف بارتش: “إن كنا نتحدث عن 68 مليون نازح في جميع أنحاء العالم، فإن فرصتهم لا تزيد عن واحد بالألف، وهذا بالطبع لا يكفي”.

ويأتي المهاجرون الذين يتم قبولهم بموجب برامج إعادة التوطين، من عدة دول في مناطق مختلفة حول العالم. فبين عامي 2012 و2017 استقبلت ألمانيا لاجئين من الدول التالية ضمن برنامج إعادة التوطين: تونس (202) لبنان (177) مصر (557) السودان (204) تركيا (1458) سوريا (207) اندونيسيا (114)، كما يشرح موقع DW.

وفي عام 2017، شكل اللاجئون من سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ثلثي اللاجئين الذين اختارتهم المفوضية لإعادة توطينهم. كما تمت إعادة توطين اللاجئين المقيمين في البلدان القريبة من مناطق الأزمات، مثل تركيا ولبنان المجاورتين لسوريا، ومصر المجاورة للسودان، وتونس المجاورة لليبيا.

من هم المعنيون بإعادة التوطين؟

ويدعو بارتش إلى توسيع هذا البرنامج ولاسيما للاجئين الذي يحتاجون إلى حماية خاصة “مثل الأمهات العازبات اللواتي تعرضن لاعتداء جنسي في أحد مخيمات اللجوء ولم يعد بإمكانهن العيش في هذه المخيمات” ويرى بارتش أنه لا بد من إعطاء هؤلاء الأمهات “فرصة لبدء حياة جديدة “. وتعتمد معظم الدول على المفوضية العليا للاجئين لتحديد الأشخاص المحتاجين لإعادة التوطين. ثم تقوم كل دولة بتقييم الطلب من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتقرر منح إعادة التوطين وفقاً لسياساتها وقوانينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى