هذا الرمش الصغير الذي بالكاد تراه هو معجزة في حد ذاته
صدى وادي التيم-متفرقات/
ترمش عين الإنسان بمعدل ١٠ الي ٢٠ مرة في الدقيقة ..
في كل مرة ترمش عينك تنتشر طبقة رقيقة من الغشاء الدمعي تحافظ على رطوبة العين أثناء التخلص من الغبار
لكن هل تساءلت يوماً ما لماذا تنتفخ العيون بعد البكاء ؟!
الأمر ليس عشوائياً علي الإطلاق، هناك ثلاث أنواع من الدموع:
الأولي هي “الدموع القاعدية ” أو الطبيعية و وظيفتها ترطيب و تغذية العين طوال الوقت ..
الثانية هي ” الدموع المنعكسة ”
و هي التي تنتجها العين عند إصابتها بشكل مفاجئ كالدخان أو الأجسام الغريبة و تتسبب في حدوث تهيج للعين
الثالثة و هي “الدموع العاطفية ”
و هي التي تنتجها العين عند الشعور بالحزن و هذا النوع من الدموع تكون أشد ملوحة من الدموع الطبيعية، مما يودي إلي زيادة الملوحة في أنسجة العين و بالتالي يؤدي إلي انتفاخها ..
تتكون الدموع اعلى الجفن في الغدة الدمعية في الطرف الخارجي لكل عين ثم تنتقل عبر مقلة العين الي فتحتين تسمي “النقاط الدمعية ”
تعرف ” النقطة الدمعية( Lacrimal Puncta) بأنها فتحات صغيرة فى داخل الجفون على بعد 2 مليمتر من الزاوية الداخلية لكل جفن ، و توجد 4 نقاط دمعية: أثنان فى كل عين فى الجزء الداخلى من كل جفن.
بعد ذلك تنتقل الدموع عبر أنفاق دقيقة ثم يتم تجميعها داخل الكيس الدمعي و منه تنتقل الي القنوات الدمعية التي تنقلها الي خارج الجسم عن طريق التجويف الأنفي ..
لذلك فعندما تبكي تشعر بسيلان داخل الأنف
لكن ماذا يحدث لو حدث إنسداد في النقاط الدمعية ؟
إنسداد النقاط الدمعية أمر شائع لدى الأطفال ، و يؤدي إلي حدوث التهابات و تقرحات بجفن العين ، نتيجة عدم تصريفها عبر الجهاز الدمعي
ماذا عن حواجب العين ؟!
بالإضافة إلي وظيفتها الجمالية فإن حواجب العين بمثابة الحاجز الأول الذي يحمي العين من دخول أي جسم غريب ، فعندما تستحم مثلاً تقوم الحواجب بإبعاد المياه إلي جانب العين بعيداً حتي لا تصاب بأي أذى
ماذا عن العين
إذا إستطاع الإنسان صنع كاميرا رقمية بنفس خصائص العين البشرية فستكون مواصفاتها كالتالي :
الحساسية : 10 مليون لون
الدقة : 576 ميجا بكسل
الآيزو : 1-800 iso
سرعة نقل البيانات : 600 الف بت في الثانية
بالألوان العدسات : 16mm و 24mm
البعد البؤري : 22-35mm
مساحة الألوان : 3D – RGB
موازنة الأبيض ( الوايت بالانس ) : أوتوماتيكي