توقيف قيادي سابق في “الاشتراكي” يهزّ المتن الاعلى… انتقادات لاساليب من القرون الوسطى وايضاحات

صدى وادي التيم – لبنانيات/

أثارت تغريدة رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الذي نشرها منذ بضعة ايام موجة من الاستغراب والتعجب.

وجاء في التغريدة ما يلي: “على جميع القوى والأحزاب في منطقة المتن الأعلى ضبط عناصرها ووقف التهديدات لبعض الناشطين. فهذه أساليب من القرون الوسطى ولم تعد تنفع لا بل تضر المجتمع وتهدد وحدته. فلنترك الحرية للناس”.

وما لبث ان نشر وهاب التغريدة، حتى سارع عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن الى طمأنة الرأي العام، وردّ على تغريدة وهاب ضمنا بالاتي: “لا داعي للقلق، فليطمئن الجميع، المتن الأعلى بخير، أما المتطاولون على كرامات الناس فمصيرهم هو ‎القضاء والأجهزة الأمنية المعنيّة الذي نضع كامل ثقتنا بهم لمحاسبة هؤلاء. أمن وإستقرار ووحدة مجتمعنا خط أحمر”.

فماذا حصل في المتن الاعلى؟ وما سر هاتين التغريدتين؟

في العودة الى ٢١ آذار، نشر وهاب في حسابه الخاص عبر “تويتر”، تغريدة جاء فيها: “توقيف الدكتور شبلي المصري لأسباب سياسية أمر معيب ومخجل نتمنى من الرئيس عويدات التدخل ومعالجة الأمر وتحويل القضية الى المطبوعات هذا حجمها”.

شبلي المصري هو ناشط سياسي وقيادي سابق في الحزب التقدمي الاشتراكي، حيث انفصل عن الحزب واتخذ موقفا معارضا لسياسته.

وفي منشور له على احد مواقع التواصل الاجتماعي، زُعم ان شبلي تعرض في المنشور لشخص الشيخ غاندي مكارم، قاضي المذهب الدرزي، فاستدعي للتحقيق معه وتم توقيفه.

الا أن الموضوع لم ينته هنا، فتوقيف شبلي أثار حفيظة كل من يناصره ويعتبره مظلوما، مما ولّد حزازية وردات فعل بين مؤيديه ومعارضيه وعلى رأسهم مناصري “الاشتراكي”، ووصل الامر الى حدّ التهديد والوعيد.

انطلاقا من كل ما ورد سابقا ومن هذه القراءة للاحداث، يمكن تفسير تغريدتي وهاب وابو الحسن، وفكفكة شيفراتيهما…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى