موعد “الخراب الثالث” و”الحرب الكبرى”.. قاسم قصير يتحدث عن “مشهد مرعب”!

صدى وادي التيم-لبنانيات/

رأى الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير, أن “ترشيح الأمين العام للحزب السيد ن ص را ل له رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو قرار جدي, بمعنى أن القرار أُتخذ بعد الكثير من الدراسة والبحث”.

وفي حديث عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر, قال قصير: “توقيت إعلان ن ص را ل له هو الأهم, لأنه ضمنيا الكل يعلم أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أو الحزب  كانوا يكّنون لفرنجية كل التقدير والإحترام”.

وأضاف, “فرنجية في العام 2016 تخلّى عن إمكانية وصوله للرئاسة بالوقت الذي كانت كل المؤشرات تتيح له ذلك بعد دعم الرئيس سعد الحريري له آنذاك”.

ولفت إلى أنه “لا يمكن لأحد أن يذهب نحو خيار رئاسي وحيد ولا يكون له خيارات أخرى فمن يقول “لا” اليوم قد يقول “نعم” لاحقًا والعكس صحيح”.

وقال: “نحن أمام مرحلة متدحرجة ومتغيرة بسرعة, وهنالك حديث جدي عن حصول عمل عسكري كبير في المنطقة ما ينعكس على لبنان”.

واعتبر قصير أن “الحزب دعم فرنجية “مش كرمال عيونو” بل لأنه يرى أن المنطقة تعيش حالة تصعيدية وفرنجية بالنسبة له محل ثقة كبرى”.

واستكمل, “هناك شخصية عربية تعرض المساعدة لإنقاذ لبنان والمنطقة وتتولى التواصل مع السعودية ومصر والإمارات وقطر وحتى إيران والتقت ايضًا بشخصيات لبنانية”.

وشدّد على أن “خيار الحرب موجود بقوة على الطاولة وقد تتعرض إيران وحلفائها في المنطقة لضربة عسكرية إسرائيلية كبيرة بمباركة أميركية”.

وختم قصير, بالقول: “الوضع في لبنان بحالة إنهيار كامل, المصارف تخوض معركة كأنها تُطلق النار على أرجلها, واستمرارها بالإضراب وتمرير معلومات بإفلاسها يعني نهاية المصارف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى