بعد مزاعم استخدامها في سوريا… تعرف على القنابل النووية التكتيكية
بعد مزاعم استخدامها في سوريا… تعرف على القنابل النووية التكتيكية
زعم موقع “يور نيوز واير” الأميركي أن جيش الاحتلال استخدم قنبلة نووية تكتيكية في سوريا، في إشارة إلى الهجوم الذي تعرضت له، أمس الأحد، مواقع عسكرية سورية في ريفي حماة وحلب السوريتين.
ورفضت ممثلة المكتب الصحفي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، التعليق على الضربات في سوريا وتأكيد أو نفي مشاركة القوات الإسرائيلية فيها.
وذكر مركز الزلازل الأورومتوسطي إن قصف حماة وحلب نتج عنه زلزال قوته 2.9 درجة على مقياس ريختر، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وتعد إسرائيل من الدول، التي تمتلك الأسلحة النووية، رغم عدم اعترافه بذلك رسميا.
وتعد القنابل النووية التكتيكية سلاحا مثاليا يمكن استخدامه لتحقيق قوة تدميرية هائلة ضد القوات المعادية، دون أن يحقق دمارا شاملا في نطاق واسع مثل القنابل النووية التقليدية التي سبق استخدامها ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وذكر موقع “هاو ستوف ووركز” الأمريكي أن القنابل النووية التكتيكية تمزج بين قوة السلاح النووي، والقدرة على التحكم في الضربات في ساحات حرب محدودة.
وتعد قنبلة “بي — 61 — 11” من أشهر القنابل النووية التكتيكية في العالم، ويستخدم الجيش الأمريكي منذ عام 1997، لكنه من غير المعروف ما إذا كانت إسرائيل تمتلك قنابل لها نفس قدرات القنابل التكتيكية الأمريكية، أم أنها تطور نوعا خاصا بها.
وتنشر أمريكا القنابل النووية التكتيكة في عدة دول أوروبية إضافة إلى تركيا، ضمن اتفاقية خاصة باستخدام تلك الدول للأسلحة النووية الأمريكية.
وتبلغ قوة القنلبة النووية التكتيكية كيلو طن، تكافئ ألف طن من مادة “تي إن تي”، بينما تصل القوة التدميرية للقنابل النووية الاستراتيجية إلى أكثر من 15 كيلوطن.
وتستطيع القنابل النووية التكتيكية تدمير مخابئ محصنة تحت الأرض، يصعب على القنابل التقليدية الوصول إليها