“النُّمور إلى الواجهة؟… ماذا يفعل أصدقاء داني شمعون…

 

صدى وادي التيم – لبنانيات/

ثمةَ أحزابٌ تاريخيةٌ كان لها حضور في الساحة اللبنانية، ومنها الحالة الشمعونية التي يعود “النمور_رفاق الشهيد داني شمعون”، للعب دور كبير لإعادة الحقِّ الضّائع كما يسمّيه قادةُ النمور، الذين يريدون مقارعة كلِّ الطامحين لقتل الدور، وخاصة إذا كانوا من أقرب الناس وفق كلام رفاق الشهيد داني.

يرى القياديُّ في نمور الأحرار_أصدقاء داني شمعون جان عيد أنَّ النمور مشروع حياة وأن لا حلَّ أمنيّا وعسكريًّا سوى الجيش والأجهزة الأمنيّة، وهذا المشروع ينطلق من رؤية الشهيد  داني شمعون، وقد انطلقت مجموعتنا لاسترداد المجد والتاريخ، وهذا الحزب الذي قدم الإنجازات لا يمكن أن يقفَ مكتوف الأيدي حيال ما يجري في صفوفه، وما يجري في المشهد الوطنيِّ برمته، وقد أسقط النمور_رفاق داني شمعون كلَّ المشاريع التآمرية، والبعض اليوم يتغنى بإنجازات في الدامور والسعديات قدمناها كنمور الأحرار ، وليس الساعين لتزوير التاريخ والماضي، وكل محب للبنان ووحدته وشعبه هو حليفٌ لمشروعنا، وحزبنا هو حزب عابر للطوائف والمذاهب، وهكذا سيكون جوهر “النمور”، وعدونا كل من لا يريد سيادة لبنان على كامل أراضيه وقراره الحرّ، ومن يريد إبقاء النازحين، واليوم هناك في الداخل اللبناني من ينفذ أجندةً لتجويع لبنان وتوطين السوريين، وهو مشروع تآمريٌّ سنقف ضدّه. 

 القياديُّ  في” النُّمور” فيليكس واكيم  يتحدث” لموقعنا”  أنَّ مصرف لبنان والسياسات التي اعتمدت منذ عقود، هي السّبب المركزي في كل ما حدث، والخطة اليوم يجب أن تحمي أموال المودعين وجنى عمر الناس، عوض كل ما يحدث من سرقة ممنهجة وإفلاس ممنهج للبلاد والعباد. واليوم المطلوب هو مؤتمر عام والخروج من الكيد السياسي، واليوم ليس هناك من اسم واضح حتى نعلن تأييده، والحلُّ ليس في انتخاب رئيس،وانما في مؤتمر حواريٍّ يطمئن الطوائف، للخروج من هذا النفق المظلم، واليوم قبل التفكير بالاستحقاقات، يجب أن نمضي بالتفكير بوقف الانهيار والفقر المدقع الذي تمرُّ به البلاد.

في البقاع بدأت مجموعةٌ من الشباب الزحلاوي بالنشاط، ضمن الإمكانيات المتواضعة وفق مسؤول النمور في البقاع جورج كلاس، الذي يؤكد أننا سنقف إلى جانب كل الناس، فهذه مدرسة داني شمعون الذي أحبَّ لبنان وشعبه، وسنعمل في المرحلة المقبلة على استنهاض هذه الحالة العريقة، التي تمتدُّ على مساحة الوطن.
 رفاقُ داني شمعون إلى الواجهة من جديد، حيث إنَّ ترويكا الحكم فشلت، والدور التاريخي يجب أن يُلعب، في ظل حضور قوى سياسية كبيرة فشلت في الشارع المسيحي،فهل ينجح “النمور” في فرض الحضور؟ وهل من عودة للشّمعونية من الباب العريض؟

زياد العسل – الأفضل نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!