تـأجـيـلٌ ونـفـقٌ أسـود… إسـتـعدوا لـلـفـوضـى!
صدى وادي التيم – لبنانيات /
سيكون عنوان المرحلة المقبلة، التصعيد والتشدّد، وما حصل في اليومين الأخيرين يُشير إلى أن المشهد السياسي في لبنان يتجّه نحو مزيد من التعقيد بعيداً عن أي حلحلة…
وما هي الرسائل التي تناقلها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والأمين العام للحزب حسن ن ص ر ا ل ل ه، إلّا خير دليل على أن لا بوادر ضوء في آخر النفق الأسود بعد.
والاستحقاقات بمجملها مؤجّلة إلى موعد غير محدّد، وذات روزنامة مجهولة.
وإلى جانب تعقيدات المشهد السياسي، فإن تعقيداً آخر يصيب العلاقة المتوترة أساساً بين الحزب والتيار الوطني الحر.
وكان لافتاً رد ن ص ر ا ل ل ه على هجوم التيار وباسيل، دون أن يسمّيانه، محملّين إيّاه وكل من يُشارك في الجلسة الحكومية المرتقب عقدها اليوم، مسؤولية الإخلال بالتوازنات والتفاهمات الميثاقية في البلد.
وفي هذا الإطار، دافع ن ص ر ا ل ل ه عن قرار المشاركة في الحكومة، لافتاً إلى الضرورة الملحّة في ظل الفراغ.
ومن المفترض أن يعقد مجلس الوزراء جلسته الثانية بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وستفتح هذه الجلسة الباب على مزيد من الصراعات والتشنّجات السياسية، تؤجّج الفوضى التي تنسحب على الاقتصاد، والأمن.
بقي باسيل على موقفه من المشاركة في الجلسة، وسيمتنع الوزراء المحسوبون على التيار من الحضور، لكن وزير الصناعة جورج بوشكيان سيؤمّن النصاب، فيكسب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جولة جديدة بوجه باسيل.
المصدر: جـريـدة الانـبـاء الالـكـتـرونـيـة