هل من مجيب حول وضع مسلخ الخيام بعد إنتهاء العقد مع د.يوسف سعد؟
هل يمكن تشغيل مسلخ الخيام وفقاً للأصول، بمجرّد التقاط الصور فيه، ودون اشراف طبيّب مختّص؟
قد نفهم صعوبة المرحلة وما يمر به البلد من أزمة، لن نناقش في أسبابها ونعلم بأن تأثيرها وإنعكاسها سيطال حتماً البلديات وهي السلطة التي تعايش أمور الناس وتعتبر المسؤولة المباشرة عن تسيير أمورها وتنظيم حياتها والعمل على تأمين إحتياجاتها التي تخص الشأن العام بطبيعة الحال، وتأتي في أولوياتها الأمن بمختلف نواحيه وخاصة الأمن الغذائي لما للبلديات من صلاحيات في هذا المجال وهنا يأتي ويحضر السؤال ليس من باب اللوم أو التحريض بغرض الإساءة بل لفهم السبب أو الموانع إن هي وجدت حول عدم تأمين الطبيب المشرف على العمل في مسلخ الخيام بعد إنتهاء العقد مع الدكتور يوسف سعد منذ ما يقارب السبعة أشهر والذي كان يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه وبمهنية عالية يشكر عليها..
الحجة عدم القدرة على تأمين البدل المادي للدكتور كما توارد إلينا علماً أن عائدات المسلخ أكثر من كافية لهذا الأمر مع الوعد حينها بتأمين البديل الموازي للدكتور سعد وحتى اللحظة لا يزال المسلخ يعمل دون حسيب أو رقيب مع ما يشكله هذا التسيب من خطر على صحة الناس.
على فرض أن البديل غير متوفر آنياً فلماذا لا يجدد العقد للدكتور يوسف الذي لا يحتاج لشهادة في مقدرته وخبرته الطويلتين والثقة في حرصه ومصداقيته وتفانيه!
لهذا كله هل من مجيب؟
وهل يجوز التعاطي مع صحّة الناس وأمنهم الغذائي بكل هذه الخفة وعدم المبالاة؟
أسئلة برسم الإجابة الملحة والسريعة لأن حياة البشر مسؤولية تليق فقط بالقادر عليها والسلام.
* الدكتور عدنان عبّود (عضو الهيئة الادارية لنادي الخيام الثقافي)
المصدر: خيامكم