ما مستقبل صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في 2023؟

صدى وادي التيم-تكنولوجيا واختراعات/

الإقبال الشديد على السيارات الكهربائية في مختلف دول العالم، يضع الشركات المصنعة لبطارياتها في مواجهة مباشرة مع تحديات كبيرة.

تحديات قد تغير واقع صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العام الجديد، فالمعادن التي تتكون منها هي معادن نادرة ومكلفة والحصول عليها ليس بالأمر السهل، لذلك تواجه الشركات المصنعة صعوبة في تحديد الطريقة المثلى لإطالة عمر البطارية.

فبعضها يقوم بإعادة شحنها، وبعضها الآخر يكرر تصنيعها، كما أن إحصاء تكلفة كلتا العمليتين ووضع قيمة تقديرية مالية واضحة أمر يصعب على الشركات تحديده في الوقت الحالي.

كل هذا يضع الشركات المصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية أمام تحد ثالث، ألا وهو عدم وجود معايير مشتركة لمراقبة صحة وجودة تلك البطاريات، لذلك تعمل كل شركة بشكل فردي.

من جانب آخر، هذه التحديات تدفع الشركات المصنعة لإيجاد مواد بديلة عن المواد الأولية المكلفة التي تتكون منها البطاريات، كمادة الليغنين المستخرجة من الخشب التي تحتوي على الكربون، والتي اعتمدتها إحدى الشركات في فنلندا وقد تتبعها شركات سويدية أيضا.

وفي حديث حول الموضوع، قال المتخصص في مجال السيارات، روجيه عبيد، لـ”سكاي نيوز عربية”: سنة بعد سنة يتزايد الإقبال على السيارات الكهربائية بشكل كبير فعام 2023 سيشهد زيادة في نسب المبيعات بسبب تطور الصناعة”.

وأشار إلى ان “البطاريات تتكون من مواد ومعادن ثمينة ومكلفة، مايزيد تكلفة الإنتاج والشركات تبحث عن مواد ومكونات جديدة لإطالة عمر البطارية، وتقليل تكاليف الإنتاج”.

وتابع: “عمر البطارية، والمدى الذي تمشي فيه السيارة في الشحنة الواحدة هي المعايير التي يجب أن يختار المستخدم سيارته بالاعتماد عليها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!