(بالصور )الحزب التقدمي الاشتراكي حاصبيا يحتفل بالذكرى التاسعة والستون لتأسيس الحزب

 

الحزب التقدمي الاشتراكي حاصبيا يحتفل بالذكرى التاسعة والستون لتأسيس الحزب

خاص صدى وادي التيم

نظمت وكالة داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتركي أحتفالاً حاشداً في دار حاصبيا لمناسبة الذكرى التاسعة والستون لتأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي  حضره  الوزير وائل ابو فاعور، النائب علي فياض، النائب قاسم هاشم، الوزير على حسن خليل ممثلا بالحاج حسن قبلان، النائب اسعد حردان ممثلا بالاستاذ لبيب سليقا، فضيلة الشيخ سليمان شجاع، فضيلة الشيخ القاضي اسماعيل دلة، سيادة المطران الياس كفوري ممثلا بالاب ايميل حداد، قائمقام حاصبيا الاستاذ احمد كريدي، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني الاستاذ سامي الصفدي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب الحاج محمد صعب ،  رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، وعدد من رؤساء بلديات قرى قضاء حاصبيا و اعضاء المجالس الاختيارية، ممثلي الهيئات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية .وحشد من الحزبيين والمناصرين فاق عددهم الالف شخص .

بداية النشيدين اللبناني والاشتراكي وكلمة تعريف من سامر الكاخي وترحيب بالحضور وتأكيد على استمرار مسيرة النضال بقيادة الوليد والمستقبل بقيادة تيمور الذي معه سنخوض غمار البحور ، وحبينا وائل سيبقى في الطليعة كوكباً وعلماً  ناصعاً لكل الاحرار به نقتدي وبحكمته نهتدي وأليه نلتجي .

ثم القى رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا كلمة ابرز ما جاء فيها : نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والستون لتأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي ونحن نزداد رسوخاً وقناعة بهذه المبادىء والاسس التي من أجلها أسس كمال جنبلاط هذا الحزب مع ثلة من رفاقه الذين آمنوا بفكره ورؤيته لوطن يسوده العدل والقانون دفاعاَ عن حقوق العمال والفلاحين عن الصادقين والخيرين الذين يريدون بناء وطن الخير والعدالة لكل مواطنيه .ومنذ تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي عودنا الحزب على تقديم أفضل من يمثلنا في المجلس النيابي أو مجلس الوزراء بدأ بالمعلم الشهيد الذي أرسى قواعد جديدة في ممارسة السياسة وجعلها في خدمة الناس والانماء ووضع برامج أصلاح وطنية على جميع الصعد التي لو أخذ بها السياسيون انذاك لكان الوطن اليوم بألف خير .

والقى بعدها رئيس اتحاد الحاصباني سامي الصفدي كلمة جاء فيها

نريد مجلساً وطنياً بأمتياز يعمل من فيه من أجل الوطن وناسه ، هيا لنذتخب من ترمى علينا الورود بسببه (وليس من يهوى اللعب بالقنابل فوق السطوح ) ، هيا لنوكل من يشبهنا لتمثيلنا ..

لنوكل من أوكلنا بالامس وكان نعم الوكيل انور محمد الخليل ” الصادق الصدوق ، الصديق لحاصبيا ومنطقة حاصبيا والعرقوب والجنوب كل الجنوب دون أي تمييز او تفرقة ، صاحب الايادي البيضاء فلا تجد بلدة الا وله بصمات خير فيها ، فخيارنا انت يا معالي الوزير وقرار  وليد جنبلاط انت .نريد مرشحاً موضوعياً بتقديمه لبرنامجه الانتخابي ،

فألى السادس من أيار ايها الاهل والاصدقاء والرفيقات والرفاق ، لنقترع بكثافة دون أي اعذار جانبية ، هذه انتخابات مفصلية لنعطي درساً جديداً للعقول الغليظة والمرضة لنقول لهم ان الحزب وجمهور الحزب اكبر من ان يبلع او يلغى والمختارة كانت وستبقى علماً يرفرف ويحرس الوطن .

ثم القى الوزير انور الخليل كلمة جاء فيها :

عندما إتخذ كمال جنبلاط من اليوم الأول من ايار يوم عيد العمال تاريخاً لتأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي سنة 1949، كان يؤمن بأن العمل رمز الحياة بكامل طاقتها.

كما كان يعلم بأن الخطاب السياسي وحده لا يُجدي من دون العمل، وهو جعلَ المعوَل في شعار الحزب إيماناً منه بأنّ التفاعلَ الحضاريّ لا بُدَّ وأن ينسجمَ مع إيقاع الأرض؛ “فلكل امرئ قدر طاقته ولكل امرئ قدر استحقاقه”.

اعتبر كمال جنبلاط أن القيام بواجب الدفاع عن العمال والمزارعين ومتوسطي الحال، يقتضي أن ينهض بالأمة، فيَصْقُلَ روحَ شبابِها كالمرآة الصافية.

ولأنه كان مع الفقراء الذين يحتكرون الشقاء ويصيبهم القنوط، صافحهم بيد العربيّ الأبيّ… آمن بأنه لكي نحافظ على انسانيتنا يجب ان نعمل في الأرض وكما قال”لكي يخُفّ بنا ثقلُ التراب”.

كان لكمال جنبلاط رأيّ متقدّم في اليقظة و اللاعصبية فهو يقول:”اذا خيّروكَ بين حزبِك و ضميركَ فاختر ضَميرَكَ”.

أيها الغائب الحاضر ، كمال جنبلاط، حاضر أنت في وليد وفي تيمور، وفي القضايا الوطنية والقضية الفلسطينية والعالم العربي من أقصاه الى أقصاه

يقول كمال جنبلاط: “لا تبخل بشيء، فأنت لا تملك شيئاً”. فأفق الناس يضيق إذا كانوا  لا يعطون لهذا التراكم المعرفي والثقافي الواعي لوجودهم فرصةً ومعنى تحقّقي وخلّاق. لا انفراداً وتقوقعاً …فلا قيمة لمعرفةٍ بلا حرّية ولا قيمة لحريةٍ بلا معرفة لهذا “مواطن حر وشعب سعيد”.

لن نقف لتشييع أحلامنا لا اليوم ولا في أي يوم . نحن ووليد كمال جنبلاط وتيمور وليد كمال جنبلاط ، ووائل ابو فاعور سياساتنا واضحة ولن يكون حلم العدالة الاجتماعية ببعيد .

اذا انتفت العمالة والطائفية السياسية والفِتَن والأصولية المقيتة، بهدف رفع الظلم وعدم تضليل الناس.

كمال جنبلاط كان اول من نادى بمحاربة الطائفية السياسية وتطهير الدولة، فالإثراء غير المشروع وتجاوز القوانين والإستئثار والإستغلال بهدف المنافع الخاصة لا يخلق تنمية وخدمات تحتاجها مناطق لبنان كافة.

فشكرا لك كمال جنبلاط، على ما زرعت فينا وبكل طامح للبنان ديمقراطي ومجتمع حر سعيد.

شكرا لك، وعهدنا أن تبقى هذه الشعلة مضاءة حتى ينبلج فجر لبنان الجديد.

أما بعد،

ثلاثة عناويين رئيسية وضعها كمال جنبلاط، لبرنامج حزبه النضالي:

1- العمل لبناء دولة العدالة، دولة المواطنة والقانون، لا تمييز طائفي أو مذهبي. دولة محكومة بمؤسساتها الديمقراطية التي تجدد نفسها بنفسها، وتشكل وسيلة لتطوير النظام السياسي.

2- العمل لأن يشكل الحزب، نواةً لتحويل “مستنقع الشرق” الى شرق عربي ديمقراطي جديد.

3- أن تبقى قضيتنا القومية الأولى، فلسطين. فلا نهادن ولا نساوم ولا نقايض. ولأن الإحتلال لا يُزال بغير المقاومة، كان كمال جنبلاط، المقاوم الأول.

ولجنوبنا الأبي مساحة في فكر جنبلاط وعقله ومواقفه،

أليس هو من دعم وأيد تحركات مزارعي التبغ في الجنوب لصون حقوقهم، إسوة بتحركات الصياديين في صيدا، والعمال والطلاب والمثقفين في بيروت…

أليس هو من دعا لمقاومة الإعتداءات الإسرائيلية، يوم عجزت الدولة عن ذلك، ليتماهى مع دعوة سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر.

أليس هو من حرص على بقاء جذوة المقاومة حيّة، طالما ان الإحتلال قائم وأن السيادة مهددة. ولن ننسى أنَّ حاصبيا كانت أول من قدّم الشهداء تلبيةً لقرار الحزب التقدمي الإشتراكي القاضي بمواجهة العدو الإسرائيلي وعملائه، فاقتحموا ثكنة مرجعيون التي كانت قد احْتُلَّت من قبل العدو، وقدّم الحزب كوكبةً من خيرة شبابه في هذه المعركة وهم: كمال بدر، أمين وزير، عصام بدر الدين وتوفيق زويهد.

أليس هو صاحب أول برنامج لإصلاح النظام السياسي اللبناني تحت اسم البرنامج المرحلي للحركة الوطنية اللبنانية .

من هذا الوعاء الكبير، ننهل اليوم ونمضي بمسيرة بناء الدولة.

 

أيها الحفل الكريم،

إن الإنتخابات النيابية المقبلة ستشكل الفرصة التاريخية، لضمان وصول أكثرية نيابية تؤمن بهذه الخيارات، فلا تتهاونوا في القيام بواجبكم الدستوري، لأن بعض القوى التي هي على نقيض من هذا النهج ستسعى، وهي تسعى بكل ما أوتيت من قوة، لمنع وصول أكثرية نيابية نضمن معها قيام الدولة العادلة، غير المحكومة من الفساد والفاسدين وإن تعددت أوجه الفساد وأشكاله.

سنخوض معركتنا الإنتخابية معاً تحت مظلة دولة الرئيس نبيه بري والزعيم والوطني وليد جنبلاط وحامل الأمانة تيمور يجمعهما تحالف عميق وتاريخي واستراتيجي.

سنخوضها، من اجل لبنان وتحقيق حلم كمال جنبلاط، الذي هو حلم كل مواطن لبناني شريف.

سنخوضها في سبيل صون الوحدة الوطنية، والعيش الواحد والثوابت الوطنية وبخطاب يؤكد دون اي شك أن الجنوب كان وسيبقى حصن المقاومة المنيع ليواجه كل عدوان تسوّل نفس العدو الإسرائيلي ان يقوم به… وسيبقى عنوان سياج المقاومة الشعب والجيش والمقاومة!

كما نحن مع ما قاله منذ أيام الرئيس نبيه بري بأنه “من الجريمة بمكان بحق ​لبنان​ واللبنانيين الوصول الى يوم السادس من أيار والى مجلس نيابي جديد على أنقاض الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم اﻻهلي”.

فلا قيمة ﻷي مقعد نيابي بالزائد او بالناقص لهذا الفريق او ذاك اذا ما خسر اللبنانيون نعمة وحدتهم لمصلحة نقمة ولعنة التشرذم”، والانتخابات يجب أن تنجز بوسائل وطنية وليس باستهداف المحرمات الوطنية واسقاطها على مذبح أهواء وشهوات البعض”.

هذا كلام جوهري، يشكل الأساس الذي حكم ويحكم وسيحكم مواقفنا، لاسيما ونحن نتحدث عن منطقة حاصبيا ومرجعيون، المنطقة النموذجية في سيرتها التاريخية بما تميزت به من صدق العيش الواحد والأخوة وتمسكها بالثوابت الوطنية.

 

وفي هذا السياق أيها الإخوة، إذ أؤكد على أننا في المنطقة بشكل عام وفي حاصبيا بشكل خاص، لم تتعود آذاننا أن يأتي أحدٌ ليخاطبنا بلغة تنطوي على فرز مذهبي، لهذا سنُدين كل المحاولات التي تَستخدم الخطاب والتحريض المذهبيين في سبيل وهم الوصول الى الندوة البرلمانية. وأقولها بالصوت العالي أن العرقوب بكل قراه ومرجعيون بكل قراها وبكل اهلها قد جعلتم من هذا القضاء أمثولة المنطقة من كافة العائلات الروحية مثالاً ناصعاً لما نص عليه دستور الطائف : وطن الشراكة الحقيقية والعيش الواحد وما أراد به قداسة البابا يوحنا الثاني عشر: “لبنان ليس وطناً فحسب بل هو وطن الرسالة”.

كما كنا معا طوال السنوات الماضية، شركاء في تحقيق الإنجازات في المجالات كافة: التربوية والصحية والثقافية والبنى التحتية وبناء الدور العامة،

التي لا يمكن لأحد إنكارها وتجاهلها وهي بيّنة للعيان، سنكون معا في المرحلة المقبلة لإستكمال برنامجنا التنموي بشقيه العام والخاص، وهذا حق لكم. ويسرّني أن اشير اننا في حفل الإنماء الذي أسسنا له منذ سنوات، نقدّم الآن شاهداً جديداً على ذلك يتمثل في تقديم بناء القصر البلدي لبلدية حاصبيا كهبة كاملة علماً أنَّ البلدية قامت بتقديم الأرض، وقد بدأنا فعلاً بتحضير الأساسات والانطلاق بالمشروع الى آخر التفاصيل كما تمّ انتقاء المتعهد المسؤول عن هذا البناء. مبروك لحاصبيا وهنيئاً لبلديتها رئيساً واعضاءً.

وسنحرص على أن تلعب البلديات دورها الإنمائي، وسنكون دائما الى جانبها، لتفعيل دورها وقدراتها.

ما أنجز كان كبيرا، لكن الطموحات كبيرة والحاجات إلى إزدياد دائم، وكلنا امل بأن المرحلة المقبلة والتي ستلي الإنتخابات النيابية، ستشهد ورشة إنمائية وفق برنامج للنهوض الإقتصادي، يستند الى معطيات مؤتمر سيدر 1، لكننا نعوّل على الإجماع الوطني حيال هذا المشروع مقرونا بتسليم الجميع بوجوب إعتماد الشفافية، ومكافحة الفساد بأشكاله المختلفة، وإعطاء الهيئات الرقابية الصلاحيات الكاملة في ممارسة سلطاتها الدستورية والقانونية دون تدخلات بحجة التوازن الطائفي.

أخيرا:

بإسمكم وبإسم أبناء منطقة حاصبيا ومرجعيون أوجه التحية للحزب التقدمي الإشتراكي، الذي شكل ولا يزال رافعة العمل الوطني ورأس الحربة في الدفاع عن الإستقرار والوحدة وبناء دولة القانون والمواطنة.

عشتم وعاش الحزب التقدمي الإشتراكي وعاش لبنان.

وختاماً مع كلمة راعي الحفل أبو فاعور جاء فيها :

في الأول من أيار كانت البداية إذ أعلن كمال جنبلاط عن تأسيس الحزب  يوما خالف كمال  كل أصحاب الأفكار السياسية و مدارس الفكر السياسي وقال ان الحزب هو وجهة نظر في الحياة وفي الوجود يوما خالف كمال جنبلاظ كل الذين نظرو في العمل الحزبي و العمل سياسي وقال إن للحزب فكرةقال انه لا ريد ان يحول هذا الحزب الى تكتل ساعي الى السلطة يوم أعلن كمال جنبلاط إن في هذه الحياة ما يستحق النضال أكثر من مجرد محاولة  الوصول إلى السلطة  يوما وضع كمال جنبلاط نصب أعينه أعينه كيف يمكن أن نبني الانسان كيف يمكن  أن تتحول السياسة إلى ما يخدم الانسان عندما قال كمال  جنبلاط أن المؤسسات بحد ذاتها هي غاية لخدمة هذا الانسان وان هذه المؤسسات تزهر أو تعفن  بقدر ما تخذم او لا تهدم الانسان ثم ظهر للبعض في ذالك الوقت إن كمال جنبلاط كان غريب  عن هذا الكون لا بل كان غريبا عن هذا العالم  الذي  مع الأيام مع الأزمان مع التحديات مع إستشهاد كمال جنبلاط  بعد كل هذه السنوات أسأل نفسي هل كان كمال جنبلاط على حق ام كان على باطل عندما نأتي الى حاصبيا الى العرقوب الى مرجعيون الى هذه المنطقة ونرى هذا الوفاء هذه المحبة هذا الإنتماء هذا الإلتزام هل كانت فكرة كمال جنبلاط فكرة صائبة أم فكرة خائبة نأتي اليوم لكي نؤكد و نكرس تلك المسيرة الوفاقية بين حاصبيا و الحزب التقدمي الإشتراكي تلك المسيرة التي بدأت مع إلتزام كمال جنبلاط  و الحزب التقدمي الإشتراكي للقضية الإجتماعية من الموقع التقدمي الإشتراكي تلك المسيرة التي رافقت حاصبيا فيها كمال جنبلاط في حلمه وسعيه و في دربه لكي ينتصر للعدالة الاجتماعية تلك المسيرة التي رافقت حاصبيا فيها كمال جنبلاط   في انتصاره للقضية الفلسطينية  باعتبارها قضية عادلة تستحق أن نقف الى جانبها تلك المسيرة التي رافقت حاصبيا فيها كمال جنبلاط في الوقوف الى جانب الإصلاح السياسي ، الإصلاح السياسي الحقيقي و ليس ذالك الإصلاح الكاذب الذي نسمع به اليوم ، تلك المسيرة التي رافقت حاصبيا و العرقوب وكل هذه المنطقة  فيها كمال جنبلاط  في السعي لأجل  إثبات عروبة لبنان  والحفاظ على وحدة لبنان تلك المسيرة التي رافقت حاصبيا وليدة جنبلاط فيها في اثبات عروبة و أثبات  وحدة لبنان تلك المسيرة التي رافقت حاصبيا فيها وليد جنبلاط في حلم المصالحة  وفي حلم السيادة وفي حلم  الإستقلال نأتي إلى حاصبيا في زمن الخيارات السياسية في زمن يظن البعض فيه نفسه  انه بداية التاريخ في لبنان وبداية التغيير في لبنان  نأتي إلى حاصبيا في زمن إنتخابي  يحاول البعض فيه إعادة صياغة الحياة السياسية في لبنان بدءاً بقانون الانتخابات هذا القانون  الغريب  العجيب هذا القانون  الملعون الذي حول الحياة السياسية في لبنان و الحياة الإنتخابية في لبنان

هذا القانون الانتخابي الغريب العجيب هذا القانون الملعون الذي حول الحياة السياسية و الحياة الانتخابية اللبنانية الى سلة من العقارب كل عقرب يسعى الى ان يلدغ العقرب الذي بجانبه حول الانتخابات النيابية الى مشروع فتنة بين اللوائح و مشروع فتنة بين الناخبين على نفس اللائحة اي عهد مريض اي عهد سقيم اي عهد خطير ذالك الذي اقر هذا القانون الانتخابي و عندما نسال اليوم من اقر هذا القانون يتنصل الجميع من مسؤولياته عندما نسال اليوم من اين هبط علينا هذا القانون نكاد لا نجد لهذا القانون لا ام و لا اب الكل يتنصل من مسؤولياته و الكل اليوم يرجم هذا القانون مع الراجمين من كل ابناء المجتمع اللبناني و اطيافه و بكل اطرافه يظن هذا البعض ان التركيبة اللبنانية هجينة جدا الى درجة ان تنسى من بشر بهذا القانون الملعون من سعى و ضغط وجهد و عمل لاجل اقرار هذا القانون يريد البعض منا ان ننسى المؤتمرات الصحفية  التي عقدها هذا البعض للتفاخر بهذا القانون و لادعاء الظفر بهذا القانون و ادعاء الفوز بهذا القانون احدى االمستشارات لرئيس الجمهورية قالت في اليوم تالي لاقرار  القانون هذا هو الارت الذي يتركه العهد للمواطنين اللبنانين  الا تبت ايديكم و تب ارثكم على اقرار هذا القانون . احد خطباء العهد عقد مؤتمر صحافي وقال ان هذا القانون هو فوز سياسي للعهد ما بعده فوز و هو انتصار سياسي ما بعده انتصار لكنني من حاصبيا من العرقوب من مرجعيون من هذه المناطق التي تعرف كيف تختار و التي تعرف كيف تعلن عن موقفها اقول بصراحة طابخ السم اكله من طبخ سم ا القانون سيكون اول من ياكل هذا السم ومن اعد تلك الوجبة السامة ليطعمها لنا ولمن يشبهنا في السياسة سيكون اول من يتذوق هذا السم في هذه الانتخابات النيابية التي دعونا نقول اولا بناء على توصية رئيس الحزب الرفيق و ليد جنبلاط و الرفيق تيمور جنبلاط في ما خص منطقة حاصبيا اننا نريد لهذه الانتخابات النيابية ان تجري بهدوء وبشكل سلمي وان تجري بشكل ديموقراطي وان لا تتسرب اليها اصابع الفتنة وان لا تدس فيها رغية النيل من وحدة ابناء المنطقة نذهب الى صناديق الاقتراع بدون تحدي بدون استفزاز بدون رغبة في اثارة الاحقاد بدون رغبة في اثارة الظغائن و بدون رغبة في تهديد الالفة و المحبة  بين ابناء المجتمع في هذه المنطقة نذهب الى صناديق الاقتراع نبرهن انتصارنا و وجودنا و اتصال رئيس الحزب الرفيق و ليد جنبلاط بالامير طلال ارسلان هو للحد من بعض اصوات الفتنة التي نخشى ان تتسرب الى بعض القواعد الشعبية و ان تثير بعض الفتن و بعض الاشكالات و ان كل الاشكالات و الخلافات و الصراعات بشكل غير سلمي هي مرفوضة و هي مدانة من الحزب التقدمي الاشتراكي وانا اترجى الى كل ابناء هذه المنطقة و تحديدا الى مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي الى الرفيقات و الرفاق في الحزب التقدمي الاشتراكي لن نقبل ان تكون الانتخابات مدخل للفتنة بين ابناء البلدة الواحدة وبين ابناء المجتمع الواحد ستة ايار ينتهي في ستة ايار و في  ايار يوم جديد و زمن جديد و حياة   جديدة لا نريد ان تكون للانقسامات الانتخابية تاثيرات تؤدي الى ما لا تحمد عقباه هذه رسالة من وليد جنبلاط و هذه توصية ووليد جنبلاط  و تيمور جنبلاط لحاصبيا اعتصمو بالحكمة تمسكوا بالسلم و الالفة و المودة و المحبة ولا تسمحو لبعض اليأسين من الذين يريدون اثارة الفتن ان ينالو منالهم او يصيبوا مرادهم . انتخابات جرت ودوما ستجرى ونحن اقوياء اقوياء بثقة الناس و اقوياء انتماء الناس اقوياء بمعرفة ان هذا الشعب الوفي سيختار من يريده و ليد جنبلاط لذا لن نلجا الى ما لجا او قد يلجا البعض اليه من اساليب رخيصة قد تمص بالسلم و العيش الواحد في المجتمع  الرسالة الثانية اواكد ان هذه المنطقة هي طقة واحدة من خيام الى حاصبيا الى شبعا الى كفرشوبا الى كل قرى العرقوب هذه المنطقة هي منطقة واحدة قاومة العدوان الاسرائيلي واحدة موحدة هذه المنطقة واجهة اهمال و تقصير الدولة واحدة موحدة واجهات كل الاستحقاقات واحدة موحدة لذا ان بإسمكم بسم وليد جنبلاط بسم تيمور جنبلاط باسم الاستاذ انور الخليل ارفع التحية الى العرقوب بلدة بلدة و قرية قرية و مواطن مواطن جامعكم جامعنا و كنيستكم كنيستنا و خلواتكم خلواتنا نحن واحد كنا واحد و سنبقى واحد تحية لكم و لكل ابناء العرقوب والتحية الودية و الاخوية الى شيخ مسعد الذي يحبه وليد جنبلاط في لكنته المصرية الجنبلاطية الشيخ مسعد هو اول مصري جنبلاطي كل المحبة له كل المودة فهو اليوم واحد مننا لكن لاسف ظروف صحية المت به منعته من الحضور بيننا .. من صاغ عذا القانون الانتخابي

صاغه بعقل خبيث لانه ينتسب الى فكر خبيث يريد من هذا الارث ان يشوه الانتخابات النيابية هذا القانون هو التحول الجذري الاساسي الكبير منذ اقرار اتفاق الطائف حتى اليوم ولكي نعرف عن ماذا نتخدت و بكل  عن من هم في موقع الخصومة  السياسية من صاغ القانون اراد شر باتفاق الطائف هو نفس العقل الفتنوي هو الذي يكفي ولا يتورع عن ارتكاب اي موبقة وطنية هو الذي اراد هذا القانون الانتخابي هذا القانون الانتخابي الهدف الاساسي منه هو ظرب الطائف لان هناك من في رئس سدة السلطة في لبنان من يريد شر الطائف وهو من يملك ثار تاريخي على طائف ونحن في هذا المقام نقول اتفاق الطائف مسالة مصيرية و اساسية بين اللبنانين فاتفاق الطائف كلف البنانين ما كلف من الدموع و الدماء  الجراح والشهداء و جرحا و المعوقين و مخفيين ومن الذين لزالو حتى اليوم يبحثون عن احبائهم اتفاق الطائف كلف هذا الوطن الانقسامات و التشرذم و الغوص عميقا في الحر ب الاهلية ونحن لن نقبل بان يستدرج الوطن الى وطن الى وحل تلك لحرب مجداد فعندما بداء  وليد جنبلاط بالمصالحة عندما وقف وليد جنبلاط و البطريرك صفير لن نسمح لان ياتي اليوم احد ويحاول ان يطعن بهذه المصالحة فهي باقية راسخة هذه المصالحة مع البطريرك الراعي و البطريرك الصفير اصبحت واقع لا لا يمكن ان ينكره احد او يمس به احد اتفاق الطائف كلف الكثير من التضخيات ونحن اذا كان البعض مستعد ليغامر مجددا بنضالات اللبنانين فنحن نقول اننا نحن من صنع اتفاق الطائف نحن بدماء شهدائنا في الحزب التقدمي الاشتراكي في الحزب الشيوعي اللبناني في منظمة العمل الشيوع في الحزب السوري القومي الاجتماعي عندما كان البعض نيام في سبات نحن من صنعنا اتفاق الطائف عندما انتصرنا للعروبة و باسم العروبة في هذه الوطن عندما رسمنا الخطوط الحمر في سوق الغرب و اسقطنا المعادلة المحليةوالاقليمية و الدولية و فرضنا اتفاق الطائف عندما كان النصر حليفانا و صفق لنا من صفق و هللا لنا من هلالا وتسلق تضحياتنا من تسلق و تملق قربنا من تملق وانكرونا قبل صياح الديك ثلاثا اذا كان هناك من يعتقد انه سينسى تضحياتنا  فهو واهم فمن صنع هذا القانون الانتخابي اراد شر برسالة الطائف و الا ما مبرر الحملة على وليد جنبلاط ونبيه بري لماذا استهداف وليد جنبلاط تحديدا لماذا المصالحة مع الجميع الا وليد جنبلاط ولماذا المصالحة مع الجميع الا النكد مع نبيه بري لماذا لان وليد جنبلاط و نبيه بري هما الرمزان الباقيان من اتفاق الطائف وليد جنبلاط و نبيه بري جاهزان و باقيان في وجهة كل محاولة لاسقاط الطائف وكل اتفاق للانقلاب على المصالحة والانقلاب على اتفاق الطائف واذا اراد البعض ان ينتقم منا على تاريخنا فنحن نتشرف بهذا التاريخ نحن وحركة الذين قمنا بانتفاضة ستة شباط واثبتنا هوية وعروبة و وحدة  هذا البلد ليعرف ذلك الجميع من اصحاب الاحقاد و الضغائن ونعتز بتاريخنا وشهدائنا ونحن من سوف يحاصركم لانكم زائلون و مهما حاول البعض تحريف صورة حاصبيا الصورة او حاول البعض ان يلبس حاصبيا انتماء غير انتمائها الحقيقي وفهوية هي هوية المختار و هوية الحزب التقدمي الاشتراكي هذه المنطقة حددت هويتها و حسمت خيارها فالتصويت في السادس من ايار هو تصويت لاستاذ انور الخليل هو تصويت  اولا للشراكة بين وليد جنبلاط و نبيه بري و تصويت لجانب وليد جنبلاط و تيمور جنبلاط وتصويت الى جانب الحزب الذي نفتخر و نعتز به فاذا كان البعض  يعتبر ان حاصبيا خاصرة رخوة لوليد جنبلاط فهو واهم حاصبيا كانت وسبقى سند صلبا لوليد جنبلاط هذه المنطقة ستبقى الظهر الحامي لوليد وتيمور  جنبلاط ولمن يريد شر بينا وبين رايس نبيه بري نقول  موعدنا معكم في السابع من ايار بعد الانتخابات ستتغير الموازين السياسية

أعلنوا النفير اننا مع وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط الى العز  نسير الى المجد نسير كونوا في السادس من ايار على الموعد اخبروهم موقف حاصبيا  أخبروا من استقداما الحافلات هوية وموقف هذه المنطقة و هويتها الاشتراكية التقدمية في السادس من ايار ننتصر للبنان للحزب التقدمي الإشتراكي الإشتراكي لحاصبيا لوليد جنبلاط لتيمور جنبلاط عشتم و عاش لبنان عاشت حاصبيا وعاش وليد و تيمور جنبلاط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!