17 عاما على رحيل جبران تويني!

صدى وادي التيم – لبنانيات/

في الذكرى الـ17 لاستشهاد النائب والصحافي جبران تويني، كتبت “النهار”: “تحلّ ذكرى الشهيد جبران تويني و”النهار” لا تزال متمسّكة بكلمتها ونضالها الصحافي الطويل، وهي الشاهدة على ويلات ألمّت بالصحافة الورقية في لبنان، فترك غياب صحف عريقة أثراً كبيراً في نفوس القرّاء الأوفياء للكلمة الحرّة.

17 عاماً على اس ت ش هاد الأستاذ، وصحافة لبنان صارت شهيدة. منها ما طوى صفحته ومضى، لأسباب كثيرة، لكن المؤسف أنه صار من الماضي البعيد. الجيل الجديد لا يفتقده، والأصعب أنه لا يتذكره ولا يتذكر أهله وناسه وصحافييه.

ومن الصحافة أيضاً ما هو مستمر بعرق الجبين، بل بالحبر الأحمر القاني، بعدما تكبّد الدماء فداء عن مهنة كانت تعدّ مهنة رسالة، إذ كان هدفها إعلام الناس، وتوعيتهم، وتثقيفهم، وإرشادهم الى المسارات الفضلى لحياتهم ومستقبلهم، وحضّهم على تلك الخيارات.

17 عاماً حتى اليوم، لم يقم سوى الدليل القاطع على أن نهر الدماء التي أريقت لم يروِ تربة صالحة لإقامة تلك الدولة التي يستحقها الشهداء ولا الأحياء بدليل إعدام كل إمكانات قيام عدالة وقضاء في مستوى كارثة لبنان.

نرفع صورة جبران تويني على مبنى “النهار” اليوم، في يومه الأبدي، لنقول إنّ النضال لأجل الكلمة الحرّة سيظلّ أسمى مبادئنا، وإنّ “النهار” باقية، تسمو بالصحافة إلى مراتب الحرية العليا”.

وتوالت المواقف والتغريدات التي تستذكر تويني:

الحريري: غرّد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ذكرى اغتيال ال ش هيد جبران التويني عبر “تويتر”، قائلًا: “لن ننسى”.

جعجع: كذلك، غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”، قائلاَ: “لأن كل “نهار” كنت تزعجهم. – 12 كانون الأول، ذكرى اس تش هاد الصحافي جبران تويني.”

يزبك: بدوره، غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، عبر “تويتر”، في ذكرى اغتيال ال ش هيد جبران تويني، قائلًا: “١٧ سنة على غيابك يا جبران، ظلّك حاضر وكلامك يهز الضمائر، حبر قلمك يسري في العروق. لكن القتلة حاضرون شغالون، يدمرون لبنانك الحلو الذي يشبهك ويشبه السياديين. لكن رغم المآسي، هناك نساء ورجال يناضلون لاستعادة لبنان الحرّ الرائد المتنوع، ديك نهارك يَصدح كل صباح يصحي الناس على الكفاح. صحيح أنّ العبء ثقيل لكننا لن نتراجع قبل أن نستعيد الحرية ونرفع بيارق العز وورايات الاستقلال والحرية والسيادة”.

حمادة: وأدلى النائب مروان حماده، بيان قال فيه: “في الساعة التاسعة من صباح الاثنين في العام 2005، امتدت يد الغدر والاجرام الى جبران تويني العائد لتوه من باريس. الرحلة الجوية مراقبة، مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري مكشوف. سيارة رينو رابيد مزروعة على طريق المكلّس تنتظر جبران الذي كان بصدد الذهاب الى مكتبه في “النهار”، لينضمّ الى قافلة ش هداء الأرز ويرفع من قيمة الفاتورة الباهظة الثمن لكوكبة من شهداء السيادة والاستقلال”.

وأضاف حماده: “اليوم ذكرتنا الزميلة الش هيدة الحيّة، وهي ش هيدة أكثر من حيّة من خلال حادث مؤسف أصاب أعضاءها المحطّمة”، لافتاً أن “شهداء ثورة الأرز وعلى رأسهم الرئيس الش هيد رفيق الحريري وزملاء في الوزارة والنيابة والاعلام، يذكروننا بحقبة الحقد والاجرام التي استهدفت هذه القافلة من الشهداء الأبطال”.

وختم: “الذكرى واجب قبل أن ننتخب رئيساً للجمهورية من خارج دائرة القتل والاغتيالات والتغطية على هذه الاستهدافات، منهم الرئيس الش هيد رفيق الحريري وسائر الشهداء من الزملاء”.

ضوّ: وغرد النائب مارك ضو عبر حسابه على “تويتر:” “دفاعًا عن لبنان العظيم”… ١٧ عامًا على اغتيال جبران تويني ش ه يد الحريّة وما زلنا نردِّد قسمه الوحدوي.

لن نستسلم ونضالنا مستمر في سبيل تحقيق العدالة والسيادة في لبنان”.

ريفي: في سياق متصل، غرّد النائب أشرف ريفي عبر “تويتر”، في ذكرى اغتيال كل من الش هيد جبران التويني والش هيد اللواء الركن فرنسوا الحاج: “مناسبتان لهما معنى التضحية من أجل لبنان. إغتيال جبران تويني وفرانسوا الحاج في مسلسل تصفية رموز السيادة والإستقلال. من أجل لبنان سنكمل المسيرة على خطى ما أراده شهداء الإستقلال حتى تحقيق العدالة والسيادة”.

مخزومي: وغرّد النائب فؤاد مخزومي: “في الذكرى الـ 17 لاس تشهاد جبران تويني، تحية إلى روح ش ه يد السيادة والكلمة الحرة والمواقف الوطنية التي كانت عنوانًا للجرأة وصوت الحق الذي لم يستطيعوا إسكاته. الرحمة لروح من قدّم دماءه في سبيل قيام الدولة بمؤسساتها الشرعية ولا زال قسمه العظيم حاضر حتى اليوم في ساحات النضال والحرية”.

فرعون: وغرد الوزير السابق ميشال فرعون عبر حسابه على “تويتر”: “الأشرفية كسائر المناطق مفتوحة لمن يريد أن يزورها بمحبة واحترام، أما الاستفزاز فلن يستقبل باحترام من أهلها ومن الأجهزة الأمنية. الأمن الذاتي غير المشرع مشبوه ونتيجته أيضا الفتنة. لا بديل من الجيش، وأهل بيروت لن يخضعوا للفتنة”.

الصايغ: وغرد المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصايغ عبر صفحته على “تويتر”: النّضال مستمرّ. من مسيرتك الثّابتة في معنى القضية اللبنانية نستلهم الصّمود. جبران تويني اشتقنالك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!