انتخابات افتاء راشيا: انسحاب الشيخ شرقية يعزز فوز الشيخ حمود
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
شكل انسحاب الشيخ ايمن شرقية من انتخابات مفتي راشيا، لصالح الشيخ جمال حمود، حالة من الجو الايجابي في قرى منطقة راشيا لتجاوب شرقية مع دعوة ابناء المنطقة لتوحيد الصفوف، كخطوة جريئة لم يقدم عليها الاخرون، مما تفتح المجال لان يستقر التنافس فيما بين الشيخين حمود ووفيق حجازي، فأدى ذلك الى ارتفاع منسوب الحركة المكوكية للشيخين لاستقطاب اصوات الهيئة الناخبة البالغ عددها 23 صوتاً. وترجح التقديرات ان الهيئة الناخبة بدأت تتجه غالبيتها تتجه نحو الشيخ جمال حمود لعلاقته مع مغتربي المنطقة وقدرته على التواصل معهم وامكانياته في استقطاب دعمهم لاستكمال بناء مركز لدار الفتوى ومؤسسات منتجة من شأنها مساعدة ابناء المنطقة، في مواجهة منافس يعتبر من الاكثر قدرة على استمالة الاصوات، لكونه ابن بلدة بكا التي يحوز على تسعة اصوات منها من اصل 23 صوت ثلاثة اصوات منهم مغتربين وبالتالي تكون تشكل نصف الهيئة الناخبة.
فأتى انسحاب شرقية بعد خطبة صلاة الجمعة والتي قدمها الشيخ حمود في مسجد سعد بن معاذ في خربة روحا حيث حث المصلين على توحيد الصفوف والالفه فيمابينهم شارحا قول الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وشدد الشيخ حمود على التضامن والتكاتف والألفة والتلاقي، مستذكراً صمودهم في وطن مثقل بالأزمات، وتطغى فيه الظروف الصعبه التي يمر بها لبنان، ووصف أهل منطقته بأهل الرباط وحيا مقاومتهم منذ الانتداب الفرنسي والاحتلال الاسرائيلي الى يومنا هذا مثنيا على دور الاغتراب والمغتربين في النهوض بالبلد مما يعانيه.
وفي موضوع انتخابات الافتاء، يرى انه منصب تكليف ومسؤولية واتى ترشحه، بعد تمن من العلماء ومن اهل المنطقه وفعالياتها، وليس انتقاصاً من قدرات الشيخين ايمن شرقية ووفيق حجازي، وهما من اهل العلم والمعرفه، مثنيا على دور المفتي الراحل القاضي الدكتور احمد اللدن وقال”المفتي بدأ ببناء دار للافتاء”، واعدا حمود بإستكمالها من أموال المغتربين، اضافة الى بناء المؤسسات والمستوصفات والمدارس لابناء المنطقة.
مناشير