ما قصة السيارات التي تنقل مئات آلاف الدولارات الى البنك المركزي.. وهل يهبط الدولار فجأة؟!
صدى وادي التيم – لبنانيات:
بعد الصعود المتفلت للدولار الاميركي امام الليرة اللبنانية خلال الايام العشرة الماضية، والذي ترافق مع محطات وتطورات كبرى اهمها ما يتعلق بالترسيم البحري بين لبنان واسرائيل، تترقب أوساط مالية ومصرفية “عملية تراجع “تكتيكي” الدولار يصل الى بضعة آلاف، ليتم بعدها تقييم الوضع المالي والاقتصادي
واشار خبير مصرفي ل”جنوبية” الى “انه لا مبرر للصعود الصاروخي للدولار ماليا واقتصاديا الذي حصل في الاسبوعين الماضيين، سوى لم الدولارات من السوق لزوم اعمال تشغيلية وزيادات رواتب، لان رقمه الطبيعي ليس 40 الفا مقابل الليرة، انما هو رقم سياسي لا اقتصادي ومحوره التلاعب المتفق عليه بين اللاعبين الاساسيين مصرف لبنان والمصارف اللبنانية”. واكد “ان الدولار يتوقع أن يشهد هبوطاً بعدما حقق مصرف لبنان مكاسب مالية، جاءت كتعويض عما سيدفعه للموظفين بعد الزيادات المتواصلة، فضلا عن اقرار مجلس النواب لمشروع الموازنة التي تدخل في اجندة وشروط صندوق النقد واحد بنوده الاصلاحية، واعلان نجاح مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل لان من شأن ذلك اراحة السوق، ومع وعود بدخول استثمارات بالعملة الصعبة تتمة لهذا الملف الاقتصادي الحيوي”
كما عرص المصدر لأسباب إضافية مستجدة تسهم في هبوط الدولار هو دخول لبنان نادي الدول المنتجة للنفط، وما يترتب عن ذلك من عوامل اقتصادية ومالية بتوظيف شركات كبرى ووسطى اموالها في لبنان”. وأضاف”: كما ان حاجة لبنان من الدولار اضحت كافية لجهة وجود الدولار بالسوق السوداء، لكن خارج المراقبة الرسمية المرتبطة مع مشغلي التطبيقات وكبار الصرافين”.
وكشف مصدر خاص ل”جنوبية” “أن سيارات نقل اموال، تنقل مئات الاف الدولار من شركات مالية لمصلحة مصرف لبنان، وتزود الشركات بمئات ملايين الليرات بغية تسهيل عملها، بحيث ان الصرافين يملكون حزمات مرقمة وجديدة ضرورة عملهم في السوق، ما يعني ان الخطة مدروسة ومحبوكة جدا للم الدولارات لصالح مصرف لبنان”
المصدر: جنوبية