أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” انه وفي خضم التوترات مع لبنان وبعد فترة طويلة من الاستعدادات في منصة الغاز وحقل “كاريش” من المتوقع أن يبدأ تدفق الغاز اليوم الأحد، وربما أيضاً تتم الإنارة الرمزية للشعلة.

هذا ما علمته صحيفة “إسرائيل اليوم” من مصادر في المنظومة السياسية والأمنية، موضحة أنه في المرحلة الأولى سيكون ذلك مجرد “اختبار للأدوات وسيكون في معظمه ضخاً عكسياً للغاز من الشاطئ إلى المنصة المتنقلة، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من الشاطئ وذلك للتحقق من سلامة الأنظمة”.

كما علمت صحيفة “إسرائيل اليوم” أنه قبل ثلاثة أسابيع أعطت المنظومة الأمنية الاسرائيلية لشركة Energian الإذن بتشغيل منصة حقل الغاز “كاريش”، وكان ذلك كجزء من الإذن الرسمي الذي أعطته وزارة الطاقة الاسرائيلية للشركة لبدء مرحلة الاختبار.

في الجانب الأمني، قيل للشركة إنه على الرغم من المفاوضات وتهديدات الامين العام للحزب ، الا انه من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الاسرائيلية لا مانع من بدء إنتاج الغاز وفقاً لاعتبارات “إنرجيان” المهنية.

وأكدت مصادر في المنظومة الأمنية   أنه بقدر ما يوجد تأخير في الجدول فإنه نابع من اعتبارات الشركة وليس من قيود أمنية أو سياسية تفرضها الدولة. وزعم مسؤول اسرائيلي كبير أن الشركة تحاول إلقاء اللوم على الدولة في التأخير، وأن توترات نشأت بين الأطراف بشأن هذه القضية.

وقالت شركة “انيرجيان” رداً على ذلك إنه لا يوجد تأخير في المواعيد ونفت التوترات مع ممثلي الحكومة الاسرائيلية .

ووجه رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي رسالة مباشرة وتهديداً إلى لبنان بخصوص الثمن الذي سيدفعه إذا بدأ الحزب صراعا .ً

وتضيف الصحيفة أنه “قبل عشرة أيام زار كوخافي باريس وعرض على نظيره الفرنسي تييري بوركهارت صوراً جوية للأهداف التي سيهاجمها الجيش الاسرائيلي إذا أشعل الحزب صراعاً مع إسرائيل بحسب قوله”. وبعد يومين من اللقاء زار الجنرال الفرنسي بوركهارت بيروت والتقى رئيس أركان الجيش اللبناني، ويعتقد أنه نقل الرسالة التي سمعها إلى اللبنانيين.

المصدر: النهار