“لبنان تحت العناية”… جوني منيّر : نحن ذاهبون باتجاه أشهر صعبة
صدى وادي التيم-لبنانيات/
يبرز التحرّك الفرنسي الأميركي السعودي مؤخراً، فتتكثّف الإجتماعات واللقاءات التي تناقش التطوّرات السياسية على صعيد الإستحقاق الرئاسي ليتناول مؤخراً نظام لبنان السياسي، فأكد الدول الثلاث في بيان مُشترك أمس الخميس على أهمية الحفاظ على إتفاق “الطائف” مشددين على أنه “المؤتمنُ على الوِحدةِ الوطنيّةِ وعلى السِّلمِ الأهلي في لبنان”، فهل يخاف الدول الثلاث وخصوصاً المملكة العربية السعودية من إنهيار الطائف؟!
في هذا السياق أشار الكاتب السياسي جوني منيّر إلى أنَّ “هناك مؤشر مباشر بعد إجتماع فرنسا بأن الوضع في لبنان تحت العناية الدولية، هم مهتمين بالوضع في لبنان والإستحقاقات وهذا مؤشّر كبير خصوصاً بالنقاط الثلاثة التي حددوها، الاستحقاق الرئاسي، القرارات الدولية، وتشكيل الحكومة”.
وأضاف، “هم ذكّروا بالقرارات الدولية وتحدثوا عن الانتخابات ت الرئاسية وعلى أساس رئيس جامع والرئيس الجماع يعني ضمناً موافقة كل الفئات في لبنان بمن فيهم حزب الله وبالتالي هم يقولون أن الرئيس المقبل يجب أن تسبقه تفاهمات ترتكز على روحية القرارات الدولية مثل القرارين 1559 و1701”.
وأكمل، “بنفس الوقت السلطة التي ستأتي يجب أن تكون خارج الاصطفافات، وخارج اصطفافات المنطقة بين السعودية وإيران يعني خارج 8 و 14 آذار وهذا ما يؤكدوه الأميركيون والفرنسيون والسعوديون”.
وأكّد أن “السفيرة الفرنسية أبلغت وهناك من انزعج، أن فرنسا لم يعد لها دخل في موضوع التسميات، وهذا موقف رسمي، وهذا ما أبلغته للقوى التي اجتمعت بها”.