إيلون ماسك: الحرب العالمية الثالثة على الأبواب فـلا حاجة لشراء تويتر!

صدى وادي التيم-من الصحافة العالمية/

حاول إيلون ماسك؛ الرئيس التنفيذي لشركة Space X، التهرب من صفقة استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، بعد أشهر من الحر الروسية الأوكرانية، قائلًا، في أحاديث خاصة: “إنه لن يكون من المنطقي شراء Twitter إذا كنا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة”.

وأعلن إيلون ماسك، في يوليو/ تموز الماضي، تراجعه رسميًا عن صفقة شراء الشركة، في رسالة جادل فيها بأن تويتر تورطت في حجب البيانات عن حسابات روبوتات الشبكة العالمية وحسابات البريد العشوائي بشكل خاطئ.

تم إرسال الرسائل النصية في 8 مايو إلى مصرفي في Morgan Stanley، الذي يمول جزءًا من صفقة Musk. في هذه النصوص، عزا ماسك إبطاله الصفقة لقرب الحرب العالمية الثالثة.

قال محامي تويتر، الذي قرأ نصوص إيلون ماسك خلال الجلسة: “دعونا نبطئ من سرعتنا لبضعة أيام فقط”، متابعًا قراءة نصوص ماسك: “خطاب بوتين مهم حقًا. لن يكون من المنطقي شراء Twitter إذا كنا متجهين إلى الحرب العالمية الثالثة”.

وكان إيلون ماسك قد وقّع اتفاقية الاستحواذ على تويتر في شهر نيسان/ أبريل، ولكن عندما أعلن إسقاطه إياها في تموز/ يوليو، رفعت الشركة دعوى قضائية ضده على الفور؛ لإنفاذ العقد، وإجبار ماسك على الاستحواذ على تويتر بالسعر المتفق عليه وهو 44 مليار دولار.

ويعتقد كثيرون أن موقف إيلون ماسك في هذه المحاكمة الجارية ضعيف جدًا، ومن المقرر أن يدخل في محاكمة أخرى مدتها خمسة أيام في أوائل أكتوبر.

واستشهد محامو ماسك، قبل جلسة يوم الثلاثاء، بشكوى بعض المبلغين عن المخالفات في تويتر، وعلى رأسهم بيتر زاتكو؛ رئيس الأمن السابق في الشركة، والذي أخبر الكونغرس الشهر الماضي في بيان رسمي أن تويتر لم تتعامل بشكل مرض مع مختلف القضايا الأمنية، قائلين إن الحجج التي قدمها زاتكو تتطلب مزيدًا من الوقت والفحص المتأني.

عند قراءة نصوص ماسك، كرر محامي تويتر حجة الشركة بأن ماسك في حالة خرق للعقد، وأن دافعه الوحيد لمحاولة الخروج من الصفقة هو المخاوف المالية الشخصية. في حين جادل محامو ماسك، خلال جلسة الاستماع، أن شركة تويتر لم تجد أي دليل يدعم نظريتها القائلة بأن “إيلون” أسقط الصفقة بسبب مخاوفه الاقتصادية.

يدعي الفريق القانوني للرئيس التنفيذي لشركة Tesla أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” قد ضللتهم، عن قصد، بشأن عدد المستخدمين اليوميين، وحسابات البريد العشوائي على موقعها، وهو ما يرقى، حسب زعمهم، إلى حد الاحتيال وخرق العقد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى