قصة نجاح شاب جنوبي في كندا

صدى وادي التيم-لبنانيات/

في فترة زمنية قصيرة، نجح ابن بلدة يارين الجنوبية فراس البردان في تأسيس وادارة مطعم وفرن على “النمط اللبناني” في العاصمة الكندية اوتاوا، اطلق عليه اسم ” فينيسيا” .

و ” فينيسيا” وهو اللفظ الغربي ل ” فينيقيا ” المملكة التي حكمت هذا الجزء من العالم قبل ولادة المسيح عليه السلام، والتي كانت وتبقى رمزاً لابداع الشعوب التي استوطنت هذه الارض وطموح ابنائها وتفوقهم وقدرتهم على النجاح والابتكار، ولعل هذا ما دفع ب ” فراس ” الى اختيار الاسم عنواناً لمشروعه الوليد …

وفراس، ابن يارين الجنوبية القلعة الصامدة على ثغور فلسطين، هو متقاعد من وظيفة في احد الاسلاك الامنية اللبنانية، حمل بعد تقاعده همومه ومتاعبه وسنين عمره التي اهدرها في هذا الوطن المنهوب، وتسلح بطموحاته وقرر الهجرة الى كندا، وهناك افتتح مشروعه الجديد وكان في البداية عبارة عن فرن للمناقيش والمعجنات اللبنانية سرعان ما تطور وتوسع ليصبح مطعماً لبنانياً كاملاً ومتكاملاً يقدم السفرة اللبنانية الشهية والشهيرة في كل انحاء العالم.

نجاح ” فينيسيا ” السريع ، اضافة الى عدد من الانشطة الخيرية والانسانية التي قام بها المطعم او دعمها، جعله قبلة للصحافة الكندية المرئية والمكتوبة، فنشرت العديد من وسائل الاعلام الكندية تقارير عن المطعم وقصته ونجاحه وما يقوم به من مبادرات متعددة.

واليوم يستقطب المطعم مئات الزوار من كندا سواء من ابناء الجاليات اللبنانية والعربية او من الكنديين الذين احبوا المطعم واطباقه واجوائه الشرقية، كما زاره العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية واعضاء في البرلمان الكندي، وبات يستعد لافتتاح فرع ثاني له في منطقة كندية اخرى.

من القلب تحية لابن يارين الجنوبية فراس البردان املين له مزيداً من النجاح والتقدم .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!