أمراض “تاريخيّة” تعود الى الواجهة.. إحذروها !
صدى وادي التيم-متفرقات/
بيــنما أدت تدابير التباعد الاجتماعي خلال جائحة «كوفيد-19» إلى انخفاض معدلات الإصابة ببعض الأمراض المعدية، سجلت حالات صحية أخرى ارتفاعا في الإصابات.
وأشار أطباء بريطانيون إلى أن حالات أمراض تاريخية، مثل الحمى القرمزية والنقرس والسل، تتزايد بشكل ملحوظ الآن وفي ما يلي نلقي نظرة على أمراض الأمس العازمة على العودة:
– النقرس: تُعرف هذه الحالة أيضا باسم «مرض الملوك» وتميل إلى إصابة أولئك الذين يفرطون في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكحول، والتي أثرت على الملك هنري الثامن. والنقرس هو نوع من التهاب المفاصل، يعاني المصابون به من آلام المفاصل الشديدة والمفاجئة التي غالبا ما تكون ساخنة وتتسم بالتورم. وينصح الخبراء بزيارة الطبيب والالتزام «بوزن صحي، وتناول نظام غذائي متوازن وتقليل تناول الكحول» لخفض احتمال الإصابة بالنقرس.
وتنتشر الأعراض عن طريق ملامسة براز الشخص المصاب، وهي تشبه أعراض الإنفلونزا، مع ارتفاع في درجة الحرارة والتعب وآلام في العضلات. ويمكن أن تعاني الحالات النادرة من الشلل، وإذا أثر ذلك في العضلات المستخدمة في التنفس، فقد يصبح مهددا للحياة.
– سوء التغذية: تقول الدكتورة راشيل: «نشهد زيادة في بدانة الأطفال وسوء التغذية ما يؤدي إلى سوء التغذية». وعادت حالات أمثال الاسقربوط (عوز فيتامين سي، والذي يشار إليه أيضا بمرض القراصنة والبحارة) والكساح، إلى الظهور في مؤسسات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة. ويؤدي مرض الاسقربوط إلى الإرهاق والكدمات وآلام المفاصل ونزيف اللثة عندما لا يحصل الشخص على ما يكفي من فيتامين سي، بينما يؤثر الكساح على نمو العظام لدى الأطفال وعادة ما يكون نتيجة لنقص فيتامين د أو نقص الكالسيوم.