دراسة علمية عن الحب تجعل علاقتك بالشريك أبدية
صدى وادي التيم-متفرقات/
يتم نشر إحصائيات كثيرة تفيد بأن ما يقرب من نصف الزيجات تنتهي بالطلاق؛ هذا ما يجعلك تتساءلين عما إذا كان الحب الذي يدوم مدى الحياة هو مجرد أسطورة. بالمقابل، هناك دراسات وأبحاث تساعدك على توطيد علاقة حبك بشريكك وتجعلها أبدية. تابعي القراءة لاكتشاف ما يقوله العلم في الحب:
دراسات عن العلاقات:
كشفت دراسات حديثة أن عددًا مفاجئًا من الناس لا يزالون مغرومين في حب شركائهم بعد 20 عامًا من الزواج. والأفضل من ذلك، كشفت الدراسات أن الحب الرومانسي طويل الأمد (على عكس الحب الجديد) يحفز مناطق الدماغ التي تخمد القلق والألم. يشير هذا إلى أن الحب الرومانسي يقدم مزيجًا فريدًا من الفوائد وأهمها السعادة – بالإضافة إلى الشعور بالهدوء.
دعينا نستلهم من السعي وراء حب طويل الأمد، وإليك ما يخبرنا به العلم حول أسرار العيش في سعادة دائمة.
راسات بين العلم والحب:
في ما يلي سنستعرض دراسات وأبحاث عن كيفية توطيد العلاقة مع الشريك وتتويجها بسعادة غالبة خالية من التعقيدات:
تفعيل المعاملة الحسنة:
في كل مرّة نتعامل فيها مع الشريك بطريقة غير مستحبة، نحتاج أن نعامله خمس مرات معاملة جيدة على الأقل لتغذية الحب، كما يقول خبير العلاقات الدكتور جون جوتمان. وفقًا لبحثه، تكون العلاقات مستقرة وسعيدة عندما تكون نسبة التفاعلات الإيجابية إلى السلبية 5: 1 على الأقل. ولفت في هذا الإطار إلى أن ما يسمى بـ “النسبة السحرية” تسمح بتعويض التفاعلات السلبية، والتي يقول جوتمان إنها ضرورية للشركاء لتجاوز الصراع.
انتبهي إلى كلامك:
يعرف معظمنا أن التواصل هو مفتاح العلاقة الناجحة- حتى لو لم نكن جيدين في ذلك. استخدمي المزيد من الضمائر التي تركز على الزوجين، مثل “نحن” و “خاصتنا” عندما يكون لديك صراع مع شريكك. فقد وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Psychology and Aging أن هذه الكلمات ساعدت الشركاء على تجاوز الخلافات بمزيد من المودة وتقليل التوتر، بينما زادت الضمائر مثل “أنا” و “أنت” و “أنا” من عدم الرضا الزوجي.
لا تنفصلي عن أصدقائك:
فكّري في آخر مرة احتجت فيها إلى نصيحة حول حياتك المهنية أو كنت في صراع مع شخص ما. كم عدد الأشخاص الذين تحدثت معهم؟ بين عامي 1985 و 2004، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعتمدون فقط على أزواجهم لمناقشة الأمور المهمة. وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو وكأنه اتجاه إيجابي، إلا أن الإعتماد فقط على رأي الزوج يمكن أن يكون ضارًا في الواقع لأنه يضع عبئًا كبيرًا على العلاقة، كما تقول ستيفاني كونتز، أستاذة التاريخ ودراسات الأسرة في كلية Evergreen State College ومؤلفة كتاب عن الزواج.
الخلاصة: السعي وراء صداقات ودعم واهتمامات خارج الزوجين سيساعدكما في الواقع على البقاء معًا.
تجنبي الأخطاء المؤذية:
تخيّلي لو أنّ شريكك يخطىء باسمك عندما يناديك، أو ينسى عيد ميلادك أو تاريخ تعارفكما؟ كم ستشعرين بالأسى حينها؟ تعرفين مدى الضرر الذي يمكن أن يشعر به هذا النسيان – ومدى الضرر الذي قد يلحق بالعلاقة. لذا، انتبهي من الوقوع في هكذا أخطاء مع شريكك، وحاولي إيلاء المزيد من الاهتمام في الأشياء التي تهم شريكك: أسماء زملائه وأبناء عمومته، وتاريخ الذكرى السنوية لتعارفكما وتفضيلاته الغذائية، على سبيل المثال. يميل الشركاء الذين يتذكرون هذه الأنواع من التفاصيل عن بعضهم البعض إلى الشعور بالرضا الشديد في علاقاتهم، وفقًا لدراسة أجريت منذ سنوات.