تحقيقات العدو الأولية حول المسيرات: سلاح الجو أخطأ الهدف.. وواجه صعوبة بإسقاطها!

صدى وادي التيم – من الصحافة العالمية:

” كشفت وسائل إعلام العدو أن سلاح الجو الاسرائيلي واجه صعوبة في إسقاط مسيرات الحزب فوق منصة كاريش وأخطأ هدفه بأحد الصواريخ.

وذكر موقع “واللا” العبري، أن “التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي بينت ان سلاح الجو الإسرائيلي أخفق في إسقاط طائرتين من بين ثلاث طائرات مسيرة أطلقها الحزب، السبت الماضي باتجاه منصة حقل الغاز “كاريش” في المنطقة المتنازع عليها في البحر، وواجه طيارون إسرائيليون صعوبة في إسقاط طائرتي الحزب المسيرتين.

وبحسب التحقيق العسكري الإسرائيلي، فإن طائرتين مقاتلين أطلقتا باتجاه الطائرات المسيرة وتمكنت من اعتراض وإسقاط إحداها بواسطة صاروخ، وبعد ذلك واجه الطيارون الإسرائيليون صعوبة في متابعة مسيرة ثانية وعندما جرى إطلاق صاروخ نحوها لم يتمكن من إصابتها، وأضاف التحقيق العسكري أن الطيارين الإسرائيليين لم يتمكنوا من رصد الطائرة المسيرة الثالثة، ويبدو أن الجيش لم يلاحظ أصلا حتى إطلاق طائرة من دون طيار أخرى تجاه الحقل بسبب تحليقها على ارتفاع منخفض.

وإثر ذلك، تقرر خلال مشاورات أن تعترضها بارجة صواريخ بعدما رصدتهما بشكل واضح، وأطلقت باتجاههما صاورخين من طراز “باراك”، ومن أجل تنفيذ اعتراض الطائرتين، جرى إخلاء المجال الجوي من طائرات حربية إسرائيلية، ونقل “واللا” عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن هذا الموضوع لا يزال قيد التحقيق.

وأفاد إعلام الإحتلال إن “حماية منصة كاريش، الت تقع على بعد حوالى 100 كيلومتر من الشاطئ، تعد أكثر تعقيدا من حماية منصة الغاز “لفيتان” التي تبعد عشرة كيلو مترات قبالة شاطئ الطنطورة قرب حيفا المحتلة، ونقل إعلام العدو عن مصادر أمنية حديثها عن “مخاوف أمنية أثيرت من أن الحزب سيحاول في المرة المقبلة إرسال العديد من الطائرات المسيرة، لأن تفعيلها أرخص بكثير من عمليات الاعتراض الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن هناك “خيارا آخر وهو إرسال طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى