كما في لبنان… كذلك في كندا

 

صدى وادي التيم – من الصحافة العالمية:

إكتشف اللبنانيون أن “مصيبتهم” بالنسبة إلى أزمة جوازات السفر ليست “فريدة من نوعها.

فاللبنانيون ليسوا الوحيدين من بين شعوب العالم الذين يضطّرون للإنتظار أشهرًا طويلة لحصولهم على موعد لتجديد جوازتهم أو لإستصدار جواز جديد، عبر المنصّة الخاصة بالمديرية العامة للأمن العام، إذ تبيّن أن الكنديين يعانون المشكلة ذاتها، إذ يضطّر المواطن الكندي للإنتظار عدّة أشهر لتتمّ الموافقة على تحديد موعد له في الأمكنة المخصصة لمنح الجوازات الكندية، التي تشهد بدورها إزدحامًا غير مسبوق، حيث يمتد الإنتظار ساعات طويلة.

ويعيد المسؤولون الحكوميون السبب في هذا التأخير في تلبية طلبات طالبي الجوازات إلى أن الكنديين المعتادين تمضية عطلهم السنوية خارج الأراضي الكندية لم يجدّدوا جوازاتهم طيلة فترة جائحة “كورونا”. وبعد تقليص الإجراءات الوقائية، خاصة في المطارات، أقبل الكنديون في شكل كثيف جدًا على السفر وعلى تجديد جوازاتهم، الأمر الذي أدّى إلى هذه الفوضى غير المتوقعة.

إلا أن المسؤولين عن هذا القطاع وعدوا الكنديين بأن هذه المسألة ستُحلّ في غضون أيام، وبعد التعاقد مع عدد هائل من الموظفين الجدد لتلبية الطلبات الكثيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!