هذه تركيبة المجلس المتوقعة

صدى وادي التيم-لبنانيات/

اعتبر الخبير الانتخابي كمال فغالي ان نسبة اقتراع المنتشرين كانت منخفضة نسبياً لانها لم تتخطَّ ال ٦٠٪؜ ما يعني ان هناك ٤٠٪؜ تقريباً كانوا ينوون التصويت وامتنعوا لاحقا عن ذلك.
الاسباب متعددة برأيه، بعضها مادي بسبب المراكز البعيدة والمستندات غير المكتملة، وبعضها سياسي وقد يعود الى تضامن المكون السني مع سعد الحريري وانكفائه.

انطلاقاً مما سبق يعتقد فغالي ان نسبة الاقتراع في الداخل في ١٥ ايار ستنخفض ايضاً بحدود ال ١٠ نقاط عما كانت عليه عام ٢٠١٨ ، اي انها ستكون بحدود ال ٤٠٪؜.

وفيما يكشف فغالي ان الاكثرية النيابية ستبقى مع فريق الثامن من آذار حيث سيحصد بين ال ٦٥ وال ٧٠ نائباً ، يؤكد ان اتجاهات الشارع السني غير معروفة بعد بانتظار دراسة الارض في الساعات القليلة المقبلة لمعرفة ان كان هناك تجاوب مع دعوات المشاركة الكثيفة وحراك السفير السعودي.

اما على الصعيد الشيعي فيشدد على ان امكانية خرق الثنائي صعبة جداً ، لتبقى العين على الشارع المسيحي حيث تبين النتائج حتى الآن ان هناك توازناً بين كتلتي القوات والتيار الوطني الحر وسيحصد كل فريق منهما بين ١٤ و ١٨ نائباً.
اما بالنسبة للمستقلين او القوى التغييرية فيتوقع فغالي ان يحصدوا حوالى ال ١٠ نواب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى