إليكم هذه الفائدة الصحية الأساسية للـ “بابايا”
هل كنت تعلم أن مختلف أجزاء الجسم هي في تواصل دائم لحماية الجسم ككل؟ على سبيل المثال، عندما تواجه اصابة أو مرضًا،تتواصل أعضاء جسمك من خلال ارسال خلايا شافية للاصابة. وهذا بعرف بالتهاب حاد.
غير أنّ الالتهاب الحاد قد يصبح شائكًا عندما يتحول الى أمر يسمّى “التهاب مزمن”، وهو عندما يعتقد جسمك أنه مصاب لذا يستمر في ارسال هذه الخلايا.
وبذلك، تخلق هذه الحالة استجابة التهاب متواصلة في الجسم، والتي تودي الى أنماط مختلفة من التعقيدات الصحية.
لحسن الحظ، انّ إجراء بعض التغييرات على النظام الصحي قد يكون طريقة لتخفيف هذا الالتهاب. وتعدّ بعض الفواكه مثل البابايا مصدرًا لعدد من المغذّيات المضادة للالتهاب.
“مخزّنةً بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة مثل الكاروتينويد، يمكن للبابايا أن تساعد الجسم في محاربة الالتهاب المزمن”. تقول خبيرة التغذية “أيمي غودسون”.
فوائد البابايا
إنّ إحدى الطرق التي يمكن للبابايا أن تساعد الجسم في محاربة الالتهابات هي من خلال مضادات الأكسدة الموجودة فيها.
تقول “غودسون” إن”مضادات الأكسدة تساعد على تخفيف الشوارد الحرة التي تسبب بتلف الخلايا في الجسم”، مشيرةً الى أنّ الأبحاث أظهرت أنه كلما تناول الشخص فواكه وخضارًا غنية بمضادات الأكسدة، مثل البابايا، كلما ساعد جسمه على محاربة الالتهابات والأمراض.
إحدى العناصر المضادة للالتهاب التي تحتويها البابايا هي الكولين.
الكولين يمتلك منافع صحية عدة، وغالبا ما تستخدم مكمّلًا للمساعدة في تحسين صحة الكبد، والدماغ، والوظيفة الادراكية بشكل عام.
واشارت دراسة حديثة الى أنّ الكولين يمكنه تخفيف الالتهابات في الجسم.
بناءً على ما ذُكر، من الواضح أنّ البابايا تمتلك عناصر غذائية ومضادات أكسدة تجعلها أكثر من طعام لذيذ. فاذا كنت تبحث عن طعام حلو طبيعيا لاضافته الى النظام الغذائي، فالبابايا خيار رائع.