أعجوبة هزّت عنّايا: “رهف” توفيت ومار شربل اعادها إلى الحياة وهذا ما اخبرته جدتها!
صدى وادي التيم – لبنانيات:
تخبر جدة الطفلة رهف ثنار شليمون وعراقية كلدانية من مواليد القوش قضاء تلكيف الموصل سنة ٢٠١٩ عن وضعها الصحّي المرفق بالتقارير الطبية :
“ولدت رهف في الشهر الثامن ووضعها الصحّي عاطل بسبب نقص في الأوكسيجين والدم ووضعت في الحاضنة وبعد ما يقارب الشهر وصلت إلى الموت.
في هذا الوقت طلبت جدّتها من إحدى العراقيّات الموجودة في لبنان بأن ترسل لها تمثالاً لمار شربل مع زيت مبارك من قبره وبركة.
وعندما وصل المطلوب إلى المستشفى قال الأطباء للأهل بأنّ الطفلة رهف توفيت، فدخلت الجدّة غرفة الطفلة ووضعت تمثال مار شربل على صدر رهف وبدأت بالبكاء والصلاة طالبة من مار شربل أن يشفع بالطفلة عند الربّ يسوع المسيح ويعيدها للحياة، وبعد لحظات بدأت الطفلة بالصراخ وعادت لها الروح.
وقال الأطباء أنّ الطفلة يمكن أن تصاب بإعاقة في الدماغ أو بالنظر أو بالسمع، فبادرت جدتها الى مسح جسدها بزيت وبركة مار شربل.
وأجريت بعدها الفحوصات والصور، فتبيّن أنّ دماغها سليم وكذلك نظرها.
ولمّا بلغت الشهر الرابع من العمر، تبيّن أنّ الطفلة صمّاء لا تسمع، فأجريت لها الفحوصات، فتأكد انها بحاجة لزرع سمّاعات في أذنيها.
وقبل أن تنام جدّتها في غرفة الطفلة رهف دهنت أذنيها بزيت مار شربل وصلّت طالبة شفاعته ليعود لها السمع.
وفي تمام الساعة الثالثة والنصف صباحاً، سمعت الجدّة صوتا يأتي من الباب لمرّات عدّة، وشاهدت باب الغرفة يفتح ودخل مار شربل وإتّجه نحوها، ففقدت الجدة وعيها وأجرى مار شربل العمليّة لرهف وفيما هو يغادر الغرفة، إستيقظت الجدّة وشاهدت مار شربل يمسك بمسكة الباب ويحرّكها لعدّة مرّات وخرج من الغرفة وأغلق الباب وراءه.
وفي الصباح تبيّن أنّ رهف عاد سمعها إليها وبدأت بالنطق، فأخذت إلى الدكتور الإختصاصي بجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وبعد ان فحصها دوّن في تقريره أنّ الطفلة رهف لا تعاني من أي مشكلة في السمع.
فجاء الأهل بالطفلة من العراق لشكر مار شربل على شفاعته وسجّلوا الأعجوبة بتاريخ ٢٢ آذار.