“اليونيفيل” تتعهّد بخفض التحرّكات “الاستفزازية”.. واسرائيل تبحث عن ملاذات آمنة في اليونان!

صدى وادي التيم – لبنانيات /

 

وفيما اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال استقباله القائد الجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» الجنرال ارولدو لازارو على التزام لبنان تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، لافتا الى ان استمرار «الانتهاكات الإسرائيلية» للسيادة اللبنانية يهدد الاستقرار الذي تعيشه منطقة الجنوب، اكدت المعلومات ان الجنرال لازارو ابلغ مسؤولين لبنانيين رسميا ان تعليماته واضحة من قبل القيادة المركزية في نيويورك بتخفيف التوتر الميداني على الارض الى حده الادنى، ووعد بانه سيمنع ما يوصف من قبل الجنوبيين بالتحركات «الاستفزازية» من قبل قوات «اليونيفل»، واعدا برفع مستوى التنسيق مع الجيش اللبناني لمنع حصول اي فهم خاطئ لتحركات القوات الدولية، في ظروف دولية حساسة للغاية، يخشى معها من توترات على الحدود ستسعى «اليونيفيل» الى منع حصولها.

«اسرائيل مرعوبة» من ا ل ح ز ب
وبعد ساعات على تقديرات «معهد السياسة والاستراتيجية»في «اسرائيل» بان العودة إلى الاتفاق النووي ستسمح لإيران بلعب دور مهم في سوق الطاقة العالمية، وستصب مقدرات كثيرة إلى الاقتصاد المحلي تتيح تنمية بنى تحتية للدولة وتخفيض الضغط في الساحة  الداخلية، ما يؤدي إلى استثمار في بناء القوة العسكرية، وتعظم قدرة طهران على الاستثمار في توسيع النفوذ الإقليمي وتعظيم القوى  الموكلة في المنطقة بقدرات نارية متطورة. كشفت صحيفة «معاريف الإسرائيلية» أن مؤسسة «صندوق أرض إسرائيل» الصهيونية، ترغب بشراء جزر في اليونان حتى تكون ملاذا ومهربا لـ «الإسرائيليين» بحالة حرب أو كارثة. وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن فكرة ومبادرة تمت بلورتها في أعقاب نشر تقارير مختلفة عن احتمال سقوط صواريخ مدمرة في أرجاء «إسرائيل»، ووفقا لتقديرات مسؤولي الصندوق، فان ما حصل في حرب لبنان الثانية عام 2006، حين بلغت صواريخ ا ل ح ز ب  إلى جنوب حيفا، ومدينة نتانيا ليس نهاية المطاف، وفي الحرب المقبلة ستكون الامور اكثر خطورة، ومن شأن الصواريخ أن تصل إلى الجنوب أكثر فأكثر». وهنا يطرح السؤال: ماذا نفعل بحال تحقق سيناريو التهديد الخطير على عدد كبير من السكان؟

مساحات خالية في اليونان؟
ويضيف تقرير المعهد، انه من هنا طرحت الفكرة بأن تقوم الدولة أو «مؤسسة صهيونية» أخرى بالبحث عن مساحات خالية من السكان من أجل امتلاكها، وإقامة بنى تحتية عند الضيق ونقل «إسرائيليين» للإقامة فيها. وقد تم طرح إمكانية شراء جزر فارغة في اليونان كونها مجاورة «لإسرائيل»، منوها لوجود 40 جزيرة خالية من السكان، موصيا بشرائها فعليا أو على الأقل استئجارها لاستخدامها في حالات الأزمة لحماية «الإسرائيليين» وإنقاذهم في الوقت المناسب، والحديث يدور عن حيازة أراض من أجل غايات إنسانية ويمكن فحص إمكانية نقل «سيادة إسرائيلية» على الجزر من خلال قنال اتصال بين «إسرائيل» وبين اليونان.

اهتزاز صورة اميركا
وفي السياق نفسه، رأى «معهد الابحاث الاستراتيجي» ان الهجوم الإيراني الصاروخي في اربيل جاء لنقل رسالة ردع «لإسرائيل»، مع الإيضاح بأن الحساب على مقتل ضابطين من ال ح رس ال ث و ر ي في سوريا لا يزال مفتوحاً. وخدم الهجوم أهدافا أخرى: منها تعزيز الردع الإيراني تجاه دول الخليج. وحذر من ان الاتفاق النووي لن يمنع مواصلة ايران تطوير قدرات نارية متطورة (مُسيّرات انتحارية، صواريخ باليستية دقيقة)، ولا تخشى طهران استخدام القوة من خلال «وكلائها «أو بشكل مباشر ضد دول الخليج، بل وحتى ضد الولايات المتحدة في سوريا والعراق. لكن الاخطر برأي المعهد، ان الهجوم هز صورة القوة الأميركية في المنطقة، رغم أن الهجوم لم يوجه للقنصلية الأميركية الموجودة قرب الهدف. لكن غياب الرد الأميركي على خطوات القوة الإيرانية في المنطقة ضد حلفائها يُعدّ ضعفاً، وينضم إلى سلسلة أحداث وخطوات أحدثت شقوقاً في العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج وإدارة الرئيس بايدن.

الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى