أشار “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين – “FENASOL” في بيان، الى أنه

بتنا كل يوم امام ظاهرة جديدة لحكومة معا للانقاذ مع حلفائها من الكارتيلات وحيتان المال .. وكأنهم لم يكتفوا من نهب للمال العام ومن حجز لاموال المودعين في المصارف ومن عدم اتخاذها اي اجراء تستعيد من خلاله الاموال المنهوبة وهي من اموال الشعب .. وجديدها فرض على الموظفين والاجراء في ما اسمته بالمساعدة المالية .. وهو قبض ما يعادل 60 % منها نقدا والباقي 40 % منها هو شراء احتياجات بواسطة البطاقة البنكية .. مجددا نحن امام سرقة موصوفة تمارسه الحكومة والمصارف بحق المواطنين .. ونستهجن لليوم عدم اقرار ما اتفقوا عليه من زيادة تحت مسمى مساعدة اجتماعية للقطاع الخاص وزيادة بدل النقل اليومي وهو ما رفضناه في الاتحاد الوطني ولا يوجد في القانون مساعدة اجتماعية وطالبنا باي زيادة تقر هي زيادة غلاء معيشه وتدخل في صلب الراتب .. وطالبنا بضمنا الى لجنة المؤشر الا اننا لم نلقى اذلن صاغية .. كما طالبنا وما زلنا نطالب برفع الحد الادنى للاجور .. الى 12,000,000 مليون ليرة وما فوق وهو الحد الادنى للعيش الكريم اي بالضروريلت كما ولليوم لم تطبق البطاقة التموينية وبرنامج العائلات الاكثر فقرا في لبنان .. لا سبب للتاجيل سوى جعلها رشوة انتخابية على ابواب الانتخابات وهو ما نخشاه ونحذر منه ومن اساليب السلطة السياسية الفاسدة التي لا هم لها الحفاظ على مواقعها ومكتسباتها في السلطة بينما الشعب من عمال واجراء وموظفين وذوي دخل محدود ان كان في القطاع العام او القطاع الخاص باتوا في مهب عاصفة الجوع والفقر والمرض والموت على ابواب المستشفيات من دون اي رعاية اجتماعية من الدولة او صحية او تربوية .. وعن القطاع التعليمي حدث ولا حرج ومنهم شريحة كبرى من المتعاقدين مع وزراة التربية .. والجامعة اللبنانية ليس بافضل حال ..
لقد قلناها حين تشكلت الحكومة .. هناك وظيفتين لهذه الحكومة رفع الدعم الكلي عن شعب بأكمله واجراء الانتخابات النيابية والايام تثبت صحة ما ذهبنا اليه .. وامام هول غلاء المحروقات والسلع الغذائية والطحين والدواء دون حسيب او رقيب واحتكار التجار والكارتيلات لتلك المواد الاساسية التي يحتاجها المواطن وعائلته للعيش .. وتلويح الحكومة باننا قادمون على ازمة غذائية كبرى نتيجة الحرب الاوكرانية الروسية ان دل على شيء فهو يدل على اننا ذاهبون نحو مزيد من ارتفاع الاسعر ونحو المزيد من الاحتكار .. ويعود الاتحاد الوطني ليجدد دعوته بملاقاتنا بمنتصف الطريق بالنزول الى الشارع والى الساحات لقطع الطريق على كل ما يخطط لنا ومن اجل اسقاط حكومة تحالف راس المال وكبار التجار والكارتيلات في الشارع من خلال اعلان العصيان المدني الشامل .. لن نتلهى بانتخاباتهم النيابية ولقمة عيشنا الكريم هي الانتخاب الفعلي وهي الاولوية لنا ..

وها نحن ومنذ اسبوع يمر لبنان بعاصفة ثلجية وتدنى كبير بدرجات الحرارة ولم تحرك الحكومة ساكنا لمساعدة المواطنين بالمحروقات للتدفئة وهم يعانون الامرين مع اطفالهم .. بئسا لكم من حكومة ونسألكم كيف صرف المليار والمئتان مليون دولار ؟! وكما متبقي من احتياط المودعين في مصرف لبنان ..

نرفع الصوت عاليا مجددا لنقول ( يلي جوعك مش رح يشبعك ) الى الشارع الى الساحات نحو العصيان المدني الشامل .