تسليم وتسلم في جهاز تفعيل دور المرأة في القوات اللبنانية

وألقى يارد كلمة شكر فيها الزغريني وأثنى على الانجازات التي حققتها، متمنيًّا لها دوام التوفيق والنجاح في مهامها الجديدة، كما هنأ الأسمر على توليها المسؤولية، متمنياً لها التوفيق والنجاح.

بدورها ألقت الزغريني كلمة جاء فيها: سنة 2014 استلمت جهاز تفعيل دور المرأة، وعشت مع الرفيقات تحديات كثيرة، الطموح كان كبير لكن الإمكانات متواضعة.

واضافت الزغريني، أنه على الرغم من كل شيء استطعنا ان نحقق قفزة نوعية من أجل دعم المرأة وقضية المساواة داخل وخارج الحزب، اعددنا استراتيجية وخطة عمل كاملة ومتكاملة للجهاز، وضعنا برامج تمكين للرفيقات في جميع الميادين وخاصةً في المجال السياسي والاقتصادي والتربوي، كماشاركنا في برامج تعزيز مشاركة المرأة السياسية، وقدّمنا مشاريع وتعديلات لقوانين كانت مجحفة بحق المرأة وذلك تأميناً للمساواة، ونظّمنا نشاطات اجتماعية وحملات توعوية هادفة، وشاركنا بمؤتمرات محلّية، عربية وعالمية تناهض العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتشابكنا مع الجمعيات وكان لنا دور تنسيقي مع منظمات المجتمع المدني.

وتابعت الزغريني، “اليوم وبعد 8 سنوات ،أسلّم الأمانة للرفيقة سينتيا الأسمر وأنا مدركة انه ما زال هناك الكثير من المهمات لتحقيق الأهداف ،وأنها سوف تكون على قدر المسؤولية”.

وشكرت كل رفيقة كانت الى جانبي وقبلت التحدي، كل رفيقة ساهمت بإعلاء شأن وموقع الجهاز، وأخصّ بالشكر الرفيقة رولى الغصين وأتمنى للرفيقة الأسمر التوفيق في مهامها.

بدورها، قالت الأسمر، “أنا سعيدة جداً وأفخر بانضمامي إليكم اليوم، إذ أعتبر أن هذه المسؤولية الجديدة التي أسندت إليّ هي بمثابة رسالة راقية وهادفة أتعهّد بتحقيقها.

وأضافت الأسمر، “سوف نعمل معاً لإظهار الوجه الراقي للمرأة إن كان داخل الحزب أو خارجه، وإبراز قدراتها الحقيقية على جميع المستويات منها الإجتماعية والفكرية، وخاصة سياسية حيث أؤمن أنها في السياسة بالتحديد تستطيع أن تصنع الفرق وبشكل واضح.”

وشدّدت أن أولى الخطوات ستكون التوجّه للتواصل مع منسّقيّات كافّة المناطق لتفعيل العمل سوياً، والعمل على مشاركة الرجل أيضاً بدعم المرأة بكافة النشاطات.”

وشكرت على الثقة التي منحتني اياها القيادة الحزبية، وشكراً للأمين العام د. يارد والرفيق وليد هيدموس على الدعم المُطلق.