مسجد الأمير شكيب أرسلان في المختارة فاز بجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد

صدى وادي التيم – ثقافة /

فاز مسجد الأمير شكيب أرسلان في المختارة، إلى جانب ستة مساجد في العالم، بجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.

وتم تكريم المساجد السبعة الفائزة بجوائز الدورة الثالثة الحالية للفترة الممتدة بين عامي 2017 و2020، خلال حفل نظمته إدارة الجائزة في المدينة المنورة، بحضور المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء “جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، مؤسس الجائزة الشيخ عبد اللطيف بن أحمد الفوزان، رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، بمشاركة نخبة من المعماريين والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم.


وجاء فوز المساجد السبعة من بين 27 مسجدا ضمن القائمة القصيرة التي تنافست على الجائزة من مجموع 201 مسجد من مساجد الدول التي تم ترشيحها للجائزة من قبل 43 دولة في 3 قارات.

والمساجد السبعة الفائزة، هي: مسجد الأمير شكيب أرسلان في لبنان، ومن المملكة العربية السعودية مسجد مركز الملك عبد الله المالي في مدينة الرياض، ومن جمهورية مصر العربية مسجد الباصونة في سوهاج، من جمهورية بنغلاديش الشعبية المسجد الأحمر، من جمهورية إندونيسيا مسجد غرب جاوا، من جمهورية تركيا مسجد سنجقلار في إسطنبول. كما فاز مسجد جين الطيني من جمهورية مالي بفئة المساجد المجتمعية.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز “أهمية العناية بالمقدسات الإسلامية والمساجد”، مشيدا ب”الدور المستقبلي للمساجد من النواحي المعمارية والعمرانية والبيئية وتعلقها بالمجتمع المحلي”، معتبرا أن “المساجد لا تقتصر على قضية تقنية وتحديث عمراني، إنما تعنى بقضايا تحولات مجتمعية ورؤية مستقبلية، حيث أن المساجد هي الحاضنة الأولى للمجتمع”.

النعيم
بدوره أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم “أن الجائزة تهدف إلى توجيه الاهتمام ببيوت الله وجمالها وبهائها. كما تسعى إلى إعادة الدور الحضاري للمساجد كمراكز للإبداع والتنوير”.

وأشرفت على نتائج الجائزة لجنة تحكيم عالمية مكونة من متخصصين في العمارة والتخطيط العمراني والفلسفة وعلم الاجتماع.

واعتمدت الجائزة عبارة “عمارة المسجد في القرن الواحد وعشرين” شعارا للدورة الثالثة للجائزة، بهدف تأسيس قاعدة وفهم أوسع لمستويات عمارة المساجد بين الماضي والحاضر والمستقبل.

وشملت الجائزة 4 فئات: فئة المساجد المركزية ذات التأثير والحضور على المستوى الوطني في كل بلد، وفئة المساجد التي تقام عليها صلوات الجمع، وفئة مساجد الأحياء، إضافة إلى فئة المساجد المجتمعية والتي تمنح للمجتمعات المحلية تقديرا لجهودها في العناية بالمساجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى