تدريبات منسقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني لتعزيز تبادل الخبرات وصقل المهارات

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

 شاركت وحدات “اليونيفيل” في القطاع الشرقي على مدار عدة أسابيع، في العديد من الأنشطة والتدريبات المنسقة مع الجيش اللبناني بهدف “تعزيز تبادل الخبرات وصقل المهارات”.

ولفت بيان “لليونيفيل” الى أن “إجراء هذه التدريبات بدأ في أوائل تشرين الثاني، بتنظيم مكتب التدريب التابع لليونيفيل في القطاع الشرقي وقوات حفظ السلام من الكتيبة الإسبانية، تدريبا لعناصر من الجيش اللبناني، حول التعقيم من أجل الوقاية من فيروس كورونا. يشمل التدريب الذي استمر ثلاثة أيام، جلسات نظرية وعملية حول اتباع البروتوكولات الصحيحة أثناء أداء الأنشطة التشغيلية خلال فترة انتشار فيروس كورونا. وانضم جنود حفظ السلام من خمس دول مساهمة ببعثة اليونيفيل: الهند، إندونيسيا، نيبال، صربيا وإسبانيا، إلى المشتركين من الجيش اللبناني في هذا التدريب”.

وأشار الى أنه “في أواخر تشرين الثاني، قام جنود حفظ السلام من الكتيبة الهندية بإجراء تدريب على الرماية لمدة اربعة ايام، مع عناصر من الجيش اللبناني وزملائهم من قوات حفظ السلام من الدول الخمس. أثناء تبادل الخبرات في التكتيكات القتالية، أظهرت مشاركتهم امتلاكهم مهارات معيارية وتقنيات ضرورية مطلوبة للرماية المناسبة. وتضمنت آخر هذه الأنشطة المنسقة تدريبا أجرته الكتيبة النيبالية، على الإسعافات الأولية والتعامل مع ضحايا الصدمات، في الفترة ما بين 29 تشرين الثاني إلى 3 كانون الأول”.

وعلق قائد القطاع الشرقي الجنرال رامون أرمادا فاسكيز على التدريب والأنشطة الأخرى المشتركة مع الجيش اللبناني، قائلا: “أنا شخصيا فخور جدا برؤية الاستعداد التشغيلي في جميع الجبهات، مع الأداء ومستويات المعرفة المكتسبة حديثا لقوات القطاع الشرقي”.

ولفت البيان الى أن “تدريب الجيش اللبناني يعتبر أمرا هاما وأساسيا من ضمن مهام قوات اليونيفيل، حيث تقوم وحدات القطاع الشرقي بإجراء 30 نشاطا في السنة مع الجيش اللبناني”.

وذكر أنه “وفقا لآخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701، الذي يشكل جوهر تفويض اليونيفيل، تجري قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من 46 دولة، مايعادل ال160 تدريبا شهريا للقوات البرية التابعة للجيش اللبناني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!