هل سترتدي البلدات اللّبنانيّة حلّة عيد الميلاد هذا العام؟
جبيل
اعتدنا أن تتحوّل مدينة جبيل سنويًّا، إلى حديث الإعلام العالمي بسبب زينة عيد الميلاد الخاصّة بها، وهذا العام سترتدي المدينة كعادتها حلّة العيد، بحسب ما أكّد نائب رئيس البلديّة رالف صليبا لـ”لبنان 24″.
ولفت إلى أنّه “سيتمّ تزيين الشارع الرّوماني بطريقة مميّزة، وسيتوَّج بوضع شجرة الميلاد الكبيرة، بالإضافة إلى الأسواق القديمة، وسترافق الزينة عروض موسيقيّة وميلاديّة ونشاطات خاصّة بالأطفال”.
وكشف عن مفاجأة تحضّرها البلديّة، إذ انّ “أجواء المدينة خلال عيد الميلاد ستكون على الطريقة الأوروبيّة”، من دون الخوض بتفاصيل إضافيّة. وجزم أنّ “ما تحضّره جبيل سيكون رائعًا، رغم أنّ حجم الزّينة لن يكون كما عليه في السنوات السابقة”، داعيًا الزوّار والسيّاح إلى “زيارة هذه المدينة والاستمتاع بأجواء العيد المميّزة”.
زحلة
ننتقل بقاعًا إلى عروسه، زحلة الّتي سترتدي أيضًا حلّة العيد. وأكّد عضو بلديّة زحلة، ميشال بو عبود لـ”لبنان 24″، أنّ “الشوارع ستُزيّن ولو بوتيرة أقل ممّا كانت عليه من السنوات الماضية”، مضيفًا انّه “كالعادة، سيتمّ إنشاء مغارة ميلاديّة في ساحة شهداء زحلة، وستزيَّن الشوارع”.
وكشف عن مبادرة مميّزة يتمّ تجهيزها في بلدة زحلة، مبيّنًا أنّ “الجوقات والمعاهد الموسيقيّة ستحيي 15 رسيتالًا ميلاديًّا في 11 كنيسة موزّعة في أنحاء زحلة، وذلك بين الفترة من 10 كانون الأوّل المقبل ولغاية 23 منه”، مشيرًا إلى أنّ “البلديّة ستتكفّل بكلّ مصاريف هذا المشروع”.
مبادرة ثانية ستقوم بها البلديّة لجعل أهلها وزوارها يعيشون أجواء الميلاد، كشف عنها بو عبود، قائلًا: “نحضّر لإقامة سوق ميلادي في حديقة الشعراء، وسنساعد صغار التجّار على عرض منتجاتهم بأسعار مقبولة للجميع، كما أنّ الدخول للسوق سيكون مجانيًّا”.
الجديدة
لفت رئيس بلديّة الجديدة البوشرية والسد أنطوان جبارة، لـ”لبنان 24″، إلى أنّ “شوارع المنطقة سترتدي حلّة العيد، من خلال تزيينها بالزينة المستخدمة في الأعوام الماضية، وستتمّ إضاءة الشارع الأساسي في الجديدة كما جرت العادة”.
وعن قدرة البلديّة على صيانة الزينة الميلاديّة القديمة مع ارتفاع سعر صرف اللّيرة أمام الدولار، أوضح أنّ “للبلديّة قدرة على صيانتها بأموالها الخاصّة”. وبالوقت نفسه، شدّد على “أنّنا لا نريد أن نصرف أموالًا طائلةً على الزينة”.
البترون
البترون ستعيش الميلاد هذا العام بشكل مختلف، فالإضافة إلى الزينة الميلاديّة، ستشهد المدينة نشاطات متنوّعة للكبار والصّغار، كما سيتمّ إنشاء سوق خاصّة في أسواقها القديمة وباحات كنائسها، وذلك وفق “لجنة الميلاد” الّتي تضمّ ممثّلين عن بلديّة البترون وجمعيّة تجّار البترون وقضائها ولجنة مهرجانات البترون الدوليّة.
إذًا، رغم المعاناة الماليّة الكبيرة، ستكافح عدّة بلديّات لرسم الفرحة على وجود أهاليها، في عيد يتمنّى فيه الجميع أن يعود السّلام والخير إلى لبنان.