جائزة بطلات الصحة للعام 2121 لميرنا ضومط تقديرا لجهودها

صدى وادي التيم – لبنانيات /

منحت النقيبة السابقة لنقابة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط، لقب “بطلة الصحة للعام 2021” في احتفال الإلكتروني بعنوان “ما بعد التصفيق: بطلات الصحة للعام 2021” الذي أحيته منظمة النساء في الصحة العالمية “Women in Global Health”، وكرمت في خلاله 6 نساء في العالم تقديرا لجهودهن في المجال الصحي.

وبحسب بيان المكتب الاعلامي لنقابة الممرضات والممرضين، “تميزت الدكتورة ضومط الحائزة على شهادة دكتوراه في التمريض والنقيبة السابقة للممرضات والممرضين في لبنان بالجهود التي بذلتها يوم انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب والذي أدى إلى اصابة الآلاف ووفاة 217 شخصا من بينهم خمس ممرضات. فكان الإنفجار بمثابة كارثة استدعت استجابة غير عادية من الممرضات والممرضين، حيث كان للدكتورة ضومط دوركبير بقيادة الطواقم التمريضية ومتابعتهم وناشدتهم بالالتحاق فورا بمراكز عملهم للمساعدة في عمليات الانقاذ. وهؤلاء أنفسهم الذين تفانوا في خدمتهم لمعالجة المرضى والمتضررين أثناء الإنفجار، كانوا متجهين الى الإضراب المقرر من قبل نقابة الممرضات والممرضين تحت القيادة الاستراتجية للدكتورة ضومط يوم 5 آب 2020 للمطالبة بحقوقهم وتأمين بيئة عمل آمنة ومستقرة”.

اضاف البيان: “استمرت الدكتورة ضومط في قيادة جهود الإغاثة عقب الانفجار، وتابعت إجراءات الوقاية ومكافحة وباء كوفيد 19 على الصعيد الوطني، بما فيها منح الإجازات المدفوعة للممرضات والممرضين المصابين بكورونا وتأمين الإقامة لهم في الفنادق، حيث يمكن لمن أصيبوا بالعدوى عزل أنفسهم. وكانت نقابة الممرضات والممرضين قد قامت بتدريب العاملين على أصول وكيفية التعامل مع فيروس كوفيد-19 قبل تسجيل أي إصابة في البلاد. وقد شاركت الدكتورة ضومط في لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا منذ بدء عملها”

وتابع: “واستطاعت الدكتورة ضومط في الوقت عينه تسليط الضوء على المساهمة الضخمة التي قدمها القطاع التمريضي خلال الجائحة من خلال كل وسائل الاعلام وتمكنت من دعم العاملين في المهنة ورفع أصواتهم. ولم يقتصر إصرار النقيبة السابقة وشغفها على إنشاء التحالفات الاستراتيجية والتحدث باسم الممرضات والممرضين، بل استطاعت منحهم الدعم المعنوي الذي هم بأمس الحاجة إليه واستطاعت قلب الموازين وتغيير صورة الممرضات والممرضين وجعلهم محل تقدير”.

وعرف البيان عن منظمة النساء في الصحة العالمية، فلفت الى انها “أكبر شبكة تجمع نساء وحلفاء يعملون من أجل تحدي القوة والامتيازات في المساواة بين الجنسين في قطاع الصحة. تأسست سنة 2015 وتضم اليوم أكثر من 50 ألف مؤيد لها في أكثر من 90 دولة مع 25 فرعا رسميا. ويحدث الفريق العالمي وشبكة فروعه التغيير عبر حشد مجموعة متنوعة من القائدات الناشئات في قطاع الصحة ودعوة قادة الصحة العالمية القائمين للاتزام تطوير أنظمة مؤسساتهم ومساءلتهم. وابرمت المنظمة مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية للعمل على المساواة بين الجنسين، وتحديدا في القوى العاملة الصحية والتغطية الصحية الشاملة”.

تسليم الجوائز
وتخلل الاحتفال كلمات لكل من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الرئيسة السابقة لليبيريا ألين جونسون سيرليف، نائبة المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومساعدة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أنيتا باتيا ونائبة رئيس منظمة غلوبل كوميونيتي إمباكت جونسون آند جونسون لورين مور.

ثم أعطيت الكلمات لبطلات الصحة السبع لمناقشة مطالبهن واقتراح الحلول اللازمة لتحقيق المساواة الصحية العالمية والقضاء على الجائحة ومعالجة المشكلات الأكثر تحديا التي تواجه النساء العاملات في قطاع الصحة على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى