أبو فاعور : لتامين الحماية الاجتماعية عبر البطاقة التمويلية وغيرها من البرامج
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور “اننا نعول على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحكومته في وضع لبنان على طريق الاصلاح الاقتصادي والمالي مشددا على أن هناك ضرورة لتأمين الحماية والدعم الاجتماعيين للمواطن اللبناني في خضم عملية الانقاذ، وهنا تاتي اهمية اطلاق البطاقة التمويلية وشبكة الدعم الاجتماعي الممول بقرض البنك الدولي .
كلام النائب أبو فاعور جاء خلال لقاء عقده مع مدراء ثانويات ومدارس ومعاهد راشيا الرسمية وهيئة دعم المدرسة الرسمية في إطار متابعته إطلاق العام الدراسي الحالي، بحضور قائمقام راشيا نبيل المصري ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد ونائب رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي ورؤساء بلديات من قرى راشيا ، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي نائب مفوض التربية في التقدمي نواف التقي ، ووكيل مفوض التربية عماد خير وتربويين.
أبو فاعور:
النائب أبو فاعور قال :” تدركون حجم الأعباء الكبيرة، وهناك سؤال كبير هل ينجح العام الدراسي او لا ؟ مؤكدا أن وزير التربية اتخذ قرارا بالتعليم الحضوري، ومسؤوليتنا مشتركة من مدراء ثانويات ومدارس ومعاهد وهيئة دعم المدرسة الرسمية بالتعاون مع سعادة القائمقام واتحادي البلديات والبلديات إضافة الى الاجراءات التي تقوم بها وزارة التربية، ما هي الاجراءات التي سنتخذها على مستوى مدرستنا لإنقاذ العام الدراسي؟ وأشار الى ان هناك دراسة قدمها الدكتور عدنان الأمين تتوقع أن نسبة التسرب المدرسي هذا العام في الارياف وفي المناطق الفقيرة قد تتجاوز ال ٣٠%
وتابع ابو فاعور “نحن وأنتم بإذن الله لن نقبل بأن يحصل تسرب مدرسي لطالب واحد لأسباب اجتماعية، وإلا ستكون نقيصة علينا جميعا إذا كان هناك طالب واحد في كل هذه المنطقة لم يذهب إلى المدرسة لاسباب اجتماعية واقتصادية، وهذا عهد نقطعه وإياكم تجاه منطقتنا وأهل المنطقة وطلابها.
وقال :” أجرينا في المرة الماضية اجتماعا مع مدراء المدارس والثانويات والمعاهد، وحصل خطأ منّا وأنا أعتذر من هيئة دعم المدرسة الرسمية التي سبق وحصل بيننا وبينها تعاون وهي من الهيئات القليلة وربما النادرة على مستوى كل لبنان التي تهتم بدعم المدرسة الرسمية، وقد أجرينا اللقاء ولم نقم بدعوتهم، وحضورهم اليوم يعطي دفعا كبيرًا لنا بما نقوم به.
وأضاف ” في المرة الماضية تم الإتفاق أن نطلق حملة تبرعات وقمنا بمساهمة أولى كحزب بخمسين مليون ليرة لنشجع الناس وهي قابلة للزيادة لنقول بأننا بادرنا، وتم الإتفاق على 4 عناوين سنساعد فيها، العنوان الأول هو تأمين الأساتذة إذا لم يتم تأمين اساتذة لأنه حتى الآن قرار منع التوظيف لازال ساريا وبالتالي هناك مدارس تحتاج لتعاقد جديد. لان الهم الأول إذا كانت المدارس بحاجة لمعلمين ولم نستطع أن ننقل أحدهم أو القيام بتعاقد جديد بانتظار ما سيحصل بين الوزير والحكومة والمجلس النيابي لأن هذا بحاجة لتعديل قانون فواجبنا تأمين المعلمين.
المسؤولية الثانية هي تأمين وصول الطلاب إلى المدارس، عبر كيفية تأمين النقل للطلاب إذا لم يكن كله فجزء منه.
المسؤولية الثالثة هي تأمين المحروقات
المسؤولية الرابعة إذا تمكنّا هي تأمين المحروقات أو المساعدة بتأمين جزء من البنزين للأساتذة.
الامر مفتوح للنقاش إذا كان هناك اقتراحات أخرى فنود أن نسمعها.
وتابع ابو فاعور اللقاء الذي نجريه اليوم الهدف منه أمران، أولا: استعراض قيمة التبرعات التي وصلت، لأنه منذ اجتمعنا يوم الجمعة الماضي قمنا ببعض الإتصالات مع بعض الأشخاص الخيرين الذين عادة يساهمون ولدينا بعض المونة عليهم، وثانيا أن نرى البلديات واتحادات البلديات ماذا تستطيع أن تقدم؟ لأنه برأيي إتحادات البلديات يإمكانها أن تساعد، والبلديات يجب أن تساعد، وإذا لم يكن بشكل مركزي في الصندوق بالحد الادنى كل بلدية بما أمكن في المدرسة الموجودة في القرية.
في موضوع التبرعات فقد قدمنا كحزب 50 مليون ليرة، وصديقنا الأستاذ غسان قنتبيس قدم 150 مليون ليرة واتصلت بالدكتور هايل سعيد إبن راشيا وهو كعادته رجل خير وتبرع ب 5000 دولار . وتكلمت مع الأستاذ سليمان ريدان في استراليا وابلغني البارحة أن سيتبرع بـ 10 الاف دولار(أسترالي على ما أعتقد ما يعادل 7 الاف دولار أميركي) الأستاذ فريد زاكي تبرع بـ 2000 دولار.
الأستاذ جهاد هاجر تبرع ب 6 ملايين ليرة الأستاذ هايل شتي تبرع بمليوني ليرة، الصديق وائل سلمان تبرع ب 100 دولار (مليون ونصف).
وهناك أشخاص وعدونا كالأستاذ وليد عساف وعد بالمساعدة لكنه لم يبلغني بقمية المبلغ.
وهناك مجموعة من الأشخاص نقوم بالتواصل معهم.
هذا الصندوق لديه إدارة وهي مؤلفة من الأستاذ ربيع خضر، الأستاذ عماد خير والمعلمة وجيهة القادري والأستاذ وسيم عربي والمعلمة بهية سرايا وأتمنى أن يكون هناك تنسيق مع هيئة دعم التعليم الرسمي ومندوب من كل اتحاد من اتحادات البلديات، إضافة إلى سعادة القائمقام.
وحتى نرى قيمة المبلغ إذا جمعنا مليار شيء، واذا جمعنا 500 مليون شيء أخر، بكل الأحول سيتم توزيع المبلغ على المدارس في قضاء راشيا بالعدل بناء على معيار واضح سنعتمده.
واوضح أبو فاعور انه تم تأمين 20 الف ليتر بنزين واليوم سيتم تأمين 20 الف ليتر، سيتم وضعها بإسم المدارس في المحطات من أجل أن نحمل بعض العبء عن المدارس بالنقليات، فإذا أصبح للمدرسة 3 ل 4 الاف ليتر بنزين ستكفيها نحو شهرين أو ثلاثة من أجل إعطاء الباصات والأساتذة الذين يأتون من أماكن بعيدة.
ولفت أبو فاعور الى أن زير التربية التقى أمس سليم صفير رئيس جمعية المصارف واتصل بحاكم مصرف لبنان هكذا قرأت في الجريدة فهو يحاول أن يحرر أموال المدارس الرسمية بالمصارف، وهذه قد تسهل الامور قليلا.
ثم تحدث قائمقام راشيا نبيل المصري ورئيسا الاتحادين جريس الحداد وعصام الهادي حيث اشادوا بمبادرة النائب أبو فاعور وجهوده في سبيل انطلاقة العام الدراسي ووضعوا كل الامكانات المتاحة ماديا ومعنويا من أجل تخفيف الاعباء على الاهالي وعلى التلامذة والمؤسسات التربوية واستعرضوا بعض العقبات التي يمكن أن تعيق العمل وآليات تجاوزها لا سيما من الجهة القانونية.
كما تخلل اللقاء تقديم لوكيل مفوض التربية عماد خير ومداخلات لعدد من مدراء المؤسسات التربوية وهيئة دعم المدرسة الرسمية وبعض رؤساء البلديات، ركزت بمعظمها على تحصين هذه المبادرة وعلى تقديم اقتراحات من شأنها تعزيز العمل التربوي وتذليل الصعوبات المتوقعة قدر الإمكان .
راشيا / عارف مغامس