بيان صادر عن بلديّة حولا بخصوص حادثة صهريج المحروقات

صدى وادي التيم – لبنانيات /

تعاني بلدة حولا شحًّا حادًّا في مادّة البنزين سببه الكمّيّات القليلة الّتي تستلمها محطّات البلدة الثّلاث قياسا بمثيلاتها في القرى المجاورة دون تبرير منطقيّ ، ولم تنفع كلّ المحاولات والاتّصالات في زيادة الكمّيّة بما يلبّي الحدّ الأدنى من حاجة المواطنين.
نتيجة هذا الوضع تصدّى عدد من أهالي البلدة لصهريج محروقات عابر في البلدة في حركة اعتراضية هدفها إيصال رسالة للشّركة المعنيّة التي تميّز في معاملتها بين قرية وأخرى !!
تدحرج الأمر وتحوّل إلى فوضى وهرج ومرج واحتكاك مع الجيش اللّبنانيّ ، ممّا أدّى للأسف إلى تفاقم الأمر وسقوط عدد من الجرحى.
تؤكّد بلديّة حولا أنّها مع الاعتراض السّلميّ للمطالبة بأيّ مطلب مشروع ، كما تؤكّد على العلاقة الأخويّة مع أهلنا في ميس الجبل ومحطاتها الّتي تستقبل أبناء بلدتنا دون تمييز.
إنّ مشكلة حولا مع الشّركات المورّدة للبنزين ، والإجحاف الّذي تمارسه بحقّ بلدتنا والّذي ستتمّ معالجته بكلّ السّبل المتاحة.
تتمنّى بلديّة حولا الشّفاء للجرحى وتؤكّد أنّها ستعمل على معالجة ذيول ما حدث مع بلديّة ميس الجبل والقوى الأمنيّة والشّركات المعنيّة لتفادي تكرار ما حصل ومنعًا لأيّ فتنة بين الأهل ، وفي نفس الوقت المتابعة الحثيثة للحصول على حصّة عادلة من البنزين لرفع الإجحاف وتيسير أمور النّاس لتحصيل أرزاقهم.
وفي الختام نؤكّد أنّ إيماننا بأنّ مؤسّسة الجيش اللّبنانيّ هي صمّام الأمان وحامي السّلم الأهليّ لن يغيّره ما حصل اليوم من إطلاق للرّصاص الحيّ في وجه مواطنين عُزّل !! ونعيد التّأكيد على حسن العلاقة مع أهلنا في ميس الجبل الّذين تجمعنا بهم وحدة الدّمّ والمصير وإنّ ما حصل لم يكن موجّها ضدّهم مطلقًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!