هل يحتوي طعام الأطفال على مواد مسرطنة؟.. الاتحاد الأوروبي يتدخل

 

صدى وادي التيم – طب وصحة /

نقدم لأطفالنا الكثير من المنتجات الغذائية، والتي أحيانا ما يتناولها الكبار أيضا، دون أن نعلم شيئا عن مكوناتها. فما هي الضوابط الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي قريبا بشأن معدلات المكونات الخطرة في المنتجات الغذائية؟

قرر الاتحاد الأوروبي فرض مجموعة قواعد جديدة على صناعة المنتجات الغذائية المخصصة للأطفال في الدول التابعة للاتحاد. وتقرر تطبيق حدود صارمة لا يمكن تجاوزها على استخدام مادتي الرصاص والكادميوم لضمان سلامة المنتجات الغذائية قبل التصريح بتوزيعها وبيعها، وفقا لموقع مكونات الغذاء أولا FoodIngredientsFirst المعني بسلامة المنتجات الغذائية.

ويمكن العثور على نسب من الرصاص والكادميوم في التربة الزراعية حيث يتواجدان فيها، سواء بشكل طبيعي أو نتيجة للنشاط الزراعي والصناعي للإنسان، بما يؤدي بالتالي إلى وصول المادتين للخضروات والفاكهة. وبالرغم من اعتبار المادتين سامتين، لا يشكل استخدامهما خطرا على الصحة طالما لا تتجاوز نسبتهما في الطعام معيارا محددا.

وأوضحت المفوضية الأوروبية، في بيان صادر عنها، أن الغرض من القيود الجديدة هو ضمان عدم تجاوز قائمة من المنتجات الغذائية للنسب المقبولة من مادتي الرصاص والكادميوم بهدف”خفض التعرض لمواد مسرطنة”.

كما نبهت المفوضية الأوروبية من أن الطعام يعتبر “المصدر الرئيسي لمادة الكادميوم لدى غير المدخنين”. ويمكن العثور على آثار تلك المادة في بعض أنواع الفاكهة والخضروات، فضلا عن منتجات الحبوب الغذائية التي يتم تناولها عادة بإضافة اللبن. بينما يتواجد الرصاص في التوابل والملح والفطر البري.

لقراءة المقال كاملاً على DW عربي اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!