لا هاتف أو انترنت في غضون أيام!
صدى وادي التيم – لبنانيات /
قبل سنة ونصف السنة كانت حكومة حسان دياب تفاوض صندوق النقد الدولي، بعد ان وضعت خطة التعافي الاقتصادي. حينذاك كانت الشروط التي سيفرضها صندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان مدار أخذ وردّ في الداخل بين معارض وموال وآخر مُحذّر من تداعيات تعويم سعر صرف الليرة او قطع الدعم عن السلع الأساسية، ومن أبرزها المحروقات، إضافة الى شروط أخرى كان يُفترض ان تعيد هيكلة الاقتصاد والقطاع المصرفي والقطاع العام ككلّ.
أشهر عدّة مرّت بعد التفجير- الكارثة في مرفأ بيروت واستقالة الحكومة آنذاك على وقع خطيئة اقترفها رئيس الحكومة، الذي طالب بانتخابات نيابية مبكرة لم تمرّ مرور الكرام في عين التينة، فتدحرجت كرة النار بين يدي حكومة تصريف أعمال أبى ولا يزال رئيسها حتى الساعة عقد جلسة استثنائية تعالج الأوضاع الاقتصادية المأساوية. منذ ذلك الحين تحققت أصعب شروط صندوق النقد من دون جهد من السلطة لإقناع الشعب، لا بل بمؤامرة واضحة استهدفت اللبنانيين من الطبقة الوسطى وأصحاب الدخل المحدود.
ليبانون فايلز