طوابير الوقود تخلق أزمة في شوارع حاصبيا…وأصحاب المحطات ” لا حياة لمن تنادي”
خاص صدى وادي التيم- أخبار وادي التيم/
لم يجد اصحاب المحطات حتى الساعة حلًا لمشكلة زحمة السيارات في شوارع حاصبيا فبرغم المناشدات العديدة من الأهالي والمشاكل اليومية يجد المواطن الحاصباني صعوبة في التنقل من حي إلى حي بسبب قدوم مئات السيارات من كافة قرى الجنوب يوميًا إلى حاصبيا للإستحصال على الوقود بعد أن ذاع صيت حاصبيا بأنها لا ترد خائبًا دون بيعه ما توفر من الوقود. فنحن نعي كمواطنين بأن للمحطات مصلحة وواجب، مصلحة ببيع الوقود لمن يريده وواجب بمساعدة المواطنين بالحصول على الوقود لتسيير أعمالهم . وبالرغم من تقديم عدة إقتراحات للمحطات للخروج من هذه الأزمة فلا يبدو بأنها تعتمد أي من الحلول المقترحة وبقيت معاناة المواطن الحاصباني يومية مع مئات السيارات القادمة إلى حاصبيا للتزود بالوقود. مثلًا لو اعتمد أصحاب المحطات نظام “المفرد والمجوز” لكان تناقص عدد السيارات اليومية إلى النصف ممأ يساعد أولًا على تسيير أمور المواطن الحاصباني بوقتٍ أقصر، بالإضافة إلى تخفيف عدد السيارات التي تحتل الشوارع وتقفل أبواب المحلات مما يؤثر سلبًا على الحركة التجارية في حاصبيا.
فهل يتجاوب أصحاب المحطات مع النداءات العديدة اليومية للمواطن الحاصباني ؟ أم سنبقى نعاني حتى يأتي الحل من “رب العالمين”.