قائد الجيش العماد جوزيف عون في أمر اليوم بمناسبة العيد 76 للجيش
صدى وادي التيم – أمن وفضاء /
يحلّ الأول من آب هذا العام ولبنان يقف على عتبة الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ المشؤوم الذي أصاب قلب العاصمة وأودى بحياة 206 شهداء، بالتزامن مع أزمة اقتصادية ومالية هي الأقوى في تاريخنا الحديث وسط استمرار تفشّي وباء كورونا
وسط هذه المهمات الاستثنائية، تبقى عيننا ساهرة على الحدود لمواجهة خطر العدو الإسرائيلي الذي رفع مؤخراً وتيرة تهديداته للبنان وهدّد بشن حرب جديدة وضرب صيغة العيش المشترك، كذلك الإرهاب الذي يتحيّن الفرص لمحاولة الظهور مجدداً. كونوا يقظين لمواجهة هذه التحديات التي تضاف إليها مكافحة المخدرات والتهريب والهجرة غير الشرعية
رغم الأزمات المتلاحقة والتي تتفاقم يوماً بعد يوم تتجه الأنظار إلى المؤسسة العسكرية التي تبقى محط آمال اللبنانيين
للعسكريين: لا تسمحوا لأحد بأن يستغل رداءة الوضع المعيشي للتشكيك بإيمانكم بوطنكم ومؤسستكم فلبنان أمانة في أعناقنا ومن غير المسموح تحت أي ظرف إغراق البلد في الفوضى
سنبقى أوفياء لقسمنا مهما اشتدت الصعاب والمحن وأثقلت التحديات أكتافنا لا تأبهوا بالاتهامات ولا الإشاعات
سيبقى الجيش صمام الأمان لوطننا، والعمود الفقري الذي يستند إليه كيان الدولة