‎وزير الدفاع الوطني يجول حدوداُ و يشارك في قداس في دير القديس ميما – دير ميماس

 

 

 

 

وزير الدفاع الوطني يجول حدوداُ و يشارك في قداس في دير  القديس ميما – دير ميماس  

قام وزير الدفاع الوطني اللبناني يعقوب الصراف يرافقه مستشاره العميد المتقاعد غابي القاعي بزيارة الى دير القديس ماما الاثري والذي دمره العدو الاسرائيلي خلال عدوان تموز 2006 واعادت بنائه دولة قطر، في بلدة ديرميماس – قضاء مرجعيون بدعوة من راعي ابرشية مرجعيون للروم الاورثوذكس المتروبوليت الياس كفوري رافقه عدد من الظباط، حيث حضر القداس الالهي في هذا الدير الذي ترأسه المطران كفوري يعاونه الارشمندريت يعقوب الخليل وكاهن الرعية الاب سليم اسعد بحضور رئيس البلدية جورج نكد وقائد اللواء السابع في الجيش العميد الركن روجيه الحلو،  العقيد جرجس الغزي ورئيس مكتب مخابرات مرجعيون الرائد حنا حليحل . وحشد من اهالي البلدة. وبعد قراءة الانجيل المقدس، القى المطران كفوري عظة بالمناسبة عبر فيها عن سروره وفرحه لزيارة الوزير الى المنطقة والمشاركة في القداس الالهي لسيما وان الوزير كان قد أعرب عن رغبته في زيارة هذا الدير المقدس والتبارك وطلب شفاعة هذا القديس الشهيد.

وأضاف صحيح ان بناء الدير جديد ولكن له تاريخاً عريقاً في حياة الكنيسة في هذه المنطقة. وهو يعود الى القرن الرابع عشر وهو من المعالم المسيحية المهمة في الجنوب.  ورفع الصلاة من اجل توفيق رئيس الجمهورية  العماد عون والسلطات الرسمية وان يتخطى لبنان هذه المرحلة الصعبة من تاريخه وان يبقى سليماً معافى، مرفوع الرأس ، كما يريده ابنائه مهما اختلفت طوائفهم..

 

  وقد فاجأ وزير الدفاع  المشاركين في القداس حيث قام بنفسه ولم الصينية خلال الاحتفال.

وفي نهاية القداس كان  لقاء مع الأهالي وفعاليات المنطقة في قاعة الدير حيث قدم المطران كفوري  للوزير أيقونة القديس ميما  العجائبية .

ثم انتقل الصراف الى ثكنة اللواء فرنسوا الحاج في مرجعيون حيث كان في استقباله قائد اللواء السابع العميد روجيه الحلو  وكبار الظباط وإطلع منه على الوضع في المنطقة ونقاط التحفظ على الحدود والخط الأزرق .

انتقل بعدها الى بوابة فاطمة في كفركلا واطلع على نقاط الخلاف سيراً على الأقدام ومن بعدها الى العديسة حيث نقطة لقوات حفظ السلام وراقب  حفارة تابعة للعدو الاسرائيلي  تعمل للمباشرة ببناء جدار  فاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة

 

وفِي كلمة وجيزة ختم الصراف جولته قال فيها ” لن نرضى بأحد ان يهددنا لا العدو الاسرائيلي ولا احد غيرها  ولن ننسى اهلنا بالجنوب مهما صار ولبنان من أقصى شماله الى أقصى جنوبه واقف لحماية أراضيه . لبنان لا يخضع للتهديد ونأكد سيادته على أرضه ومياهه وموارده النفطية. وليست زيارتنا الى الحدود أليوم الى تأكيداً على ذلك .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى