جريمة مخزية في لبنان: ‘أب’ يتحرش بابنته (10 سنوات)
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
“كتب المحرر القضائي في لبنان 24:
بعد الإطلاع على تقرير النيابة العامة الإستئنافية في بيروت والذي تطلب بموجبه إتهام المدعى عليه جاد.ت، وبنتيحة التحقيق تبيّن أنه متأهل من ريما.ش وهو على خلاف معها، وقد رُزقا بإبنتهما القاصر ماريانا(١٠ سنوات) بعد مضي سبعة عشر عاماً على زواجهما، وأنه إصطحب إبنته الى محله الكائن في عين الرمانة حيث نزع عنها ثيابها وأفرغ شهوته على جسدها بعد أن قام بأعمال منافية للحشمة.
الإبنة أعلمت والدتها بالأمر وحصوله لأكثر من مرة، فأحجمت الأخيرة عن إبلاغ السلطات المعنية بالموضوع لخوفها من المدعى عليه بعد أن سبق وهددها بإدخالها الى مصحٍ عقلي، الا أن الفتاة أخبرت خالها إميل الذي قام بتصويرها وهي تروي ما يقوم به والدها معها، ثم أرسل القرص المدمج الى مؤسسة كاريتاس التي أعلمت إتحاد حماية الأحداث- مكتب بيروت- بواسطة مندوبة الأحداث بالأمر فتقدمت الأخيرة بإخبار الى النيابة العامة الإستئنافية في بيروت بموضوع تعرض الإبنة القاصر للإعتداء الجنسي.
وتبيّن أن عناصر مكتب حماية الآداب إستمعوا الى الإبنة التي كررت في إفادتها ما أقدم عليه والدها معها، الأمر الذي أنكره الوالد في مرحلتي التحقيق الأولي والإستنطاقي، عازياً ما نُسب اليه الى خلاف مع زوجته وأهلها، كونهما بصدد الطلاق.
وتبيّن للهيئة الإتهامية في بيروت، سنداً الى الوقائع الواردة آنفاً والمؤيدة بالأدلة، لا سيما القرص المدمج، وأقوال الإبنة، والمدعيين والدتها وخالها، ومدلول أقوال المدعى عليه، عدم الأخذ بالإنكار الذي أدلى به في سياق التحقيقات لأنه بقي في إطار النفي الكلامي المجرد من أية أدلة أو قرائن تؤيده، وإعتبار فعله ينطبق على الجناية المنصوص عنها في المادة ٥٠٩/٢٥ معطوفة على المادتين ٥١١ و٢٥٧ عقوبات، وإحالته على محكمة الجنايات في بيروت ليُحاكم أمامها في التهمة المساقة ضده.